استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الأجانب الذين قدموا له أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة.
و يتعلق الأمر بالسادة:
– عبد الله بن عبيد بن سنور الهنائي، سفير سلطنة عمان.
– إدوين ف. سيلي، سفير جمهورية ليبيريا.
– عبد الرحمان بن محمد الجديع، سفير المملكة العربية السعودية.
– خوان أندري أوردونيز كوميز، سفير الولايات المتحدة المكسيكية.
و بعد ذلك استقبل سفير مملكة النرويج السيد فريد هارالد نوم، الذي جاء لتوديعه في أعقاب انتهاء مهمته بالمملكة.
و بهذه المناسبة وشح العاهل المغربي السيد فريد هارالد نوم بالوسام العلوي من درجة ضابط كبير.
واستقبل الملك محمد السادس، ، اليوم اأيضا بالقصر الملكي بالرباط، السيد محمد فاضل بنيعيش، الذي عينه أمس سفيرا بالمملكة الإسبانية.و بهذه المناسبة أدى السيد فاضل بنيعيش القسم بين يدي الملك.
حضر هذا الاستقبال وزير الشؤون الخارجية و التعاون، السيد صلاح الدين مزوار، و الحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.
ومن جهة أخرى،أعطى أمير المؤمنين، الملك محمد السادس أمره بالموافقة المبدئية على ثلاث طلبات تعاون في الشأن الديني تقدمت بها كل من الجمهورية التونسية والجمهورية الليبية وجمهورية غينيا (كوناكري).
وأوضح بلاغ لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ، أن الملك، أمر بموجب هذا القرار الوزارة بالانكباب على دراسة مختلف الجوانب التطبيقية المتعلقة بهاته الطلبات.
ويتعلق طلب وزارة الشؤون الدينية في الجمهورية التونسية بتكوين أئمة تونسيين في المغرب والاستفادة من الخبرة المغربية في عمارة المساجد، أما الأمانة العامة للشؤون الدينية في جمهورية غينيا (كوناكري) فطلبت تكوين أئمة غينيين في المغرب، بينما معهد الإمامة والخطابة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الجمهورية الليبية قدم طلبا للاستفادة من دورات في مجال تدبير الشأن الديني.
إلى ذلك،ترأس الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بسلا، المجاورة للرباط، حفل إطلاق برنامج التأهيل الحضري المندمج لمدينة سلا (2014- 2016)، و هو مشروع مهيكل يروم الحفاظ على الموروث التاريخي لهذه المدينة العريقة، وتحسين إطار عيش ساكنتها، وبعث دينامية جديدة في قاعدتها السوسيو- اقتصادية.
و يتوخى برنامج التأهيل الحضري المندمج للمدينة، إعادة تأهيل المدينة العتيقة لسلا، والفنادق والبنايات الآيلة للسقوط، والنهوض بحرف الصناعة التقليدية، وترميم المآثر التاريخية للمدينة، وتهيئة الكورنيش والطريق الساحلي، وتأهيل بعض الشوارع ( الحسن الثاني، السلام، عبد الرحيم بوعبيد، والأطلس الكبير، ابن الهيثم)، ومداخل المدينة، فضلا عن تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز.
ويروم برنامج تأهيل مدينة سلا، عند الانتهاء من أشغال إنجازه، بلوغ توزيع متكافئ لتجهيزات القرب بين مختلف المكونات الحضرية للمدينة، والنهوض بالتشغيل وإنتاج الثروة، وضمان التناغم الاجتماعي والمكاني، وتحسين ظروف عيش الساكنة.