على خلفية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي صدر يوم الجمعة الأخير، بدون تصويت، حول قضية الصحراء المغربية، والذي جددت خلاله الجمعية العامة دعم الأمم المتحدة لمسلسل البحث عن حل سياسي متفاوض بشأنه ولمعايير المفاوضات التي حددها مجلس الأمن منذ سنة 2007، قال سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، ووزير الخارجية المغربي السابق، إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يأت بأي جديد.
وأضاف العثماني، في تصريح خص به الموقع الاليكتروني لحزبه، أن قرار الجمعية العامة يعتمد على القرارات السابقة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وأيضا على القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، ويؤكد مرة أخرى على ضرورة التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومتوافق عليه من جميع الأطراف، ويدعم القرار اعطاء ديناميكية جديدة للمفاوضات وبالتالي فالقرار لا يحمل أي جديد، يقول العثماني.
وأوضح وزير الخارجية السابق، استنادا لنفس المصدر، أن هذا القرار يدعو إلى ترتيب القرارات السابقة لمجلس الأمن ويدعم نفس المقاربة المشار إليها في القرارات السابقة، التي تدعو إلى التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومتوافق عليه بين جميع الاطراف، وبالتالي، يضيف العثماني، فهو يصادق على تثمين مجلس الأمن للجهود المغربية التي تصفها قرارات مجلس الأمن باستمرار بكونها جادة وذات مصداقية.
الصورة من الأرشيف: السيد سعد الدين العثماني، وزير الخارجية المغربي السابق، مع بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة.
المصدر : https://machahid24.com/?p=33059
