تستعد مجموعة من بواخر الصيد الساحلي المحملة بكميات من المواد الغذائية الأساسية للإبحار من أكادير في اتجاه ميناء سيدي إفني، بعدما أصبح الوصول إلى المدينة عن طريق البر متعذرا بسبب الأضرار التي لحقت بالبنيات الطرقية في أعقاب التساقطات المطرية الأخيرة التي تهاطلت على الجهة.
ويواكب هذه المبادرة التضامنية، التي تشرف عليها السلطات العمومية، عدد من مهنيي الصيد الساحلي بأكادير الذين جندوا أطقمهم ومراكبهم لإيصال كميات من المؤن والمواد الغذائية الأساسية، فضلا عن محطات لمعالجة المياه وقنينات الغاز وغيرها.
ويتواصل توافد عدد من الشاحنات المحملة بالأساس بالبطاطس والجزر والبصل والحليب و قنينات الماء وغيرها من المواد إلى ميناء أكادير من حيث يرتقب أن تبحر هذه البواخر في اتجاه مدينة سيدي إفني.
وكان وزير الداخلية السيد محمد حصاد قد أكد، خلال زيارته السبت الماضي لأكادير، أن الأولوية ستعطى لإصلاح الطرق المقطوعة و شبكات الماء والكهرباء المتضررة بفعل التساقطات الغزيرة التي همت جهتي سوس ماسة درعة وكلميم السمارة.