دعت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب السيدة مريم بنصالح شقرون، اليوم الجمعة ببكين، إلى تصنيع العلامات التجارية الصينية بالمملكة.
وقالت السيدة بنصالح شقرون، خلال منتدى الأعمال المغربي الصيني المنعقد تحت شعار “آفاق واعدة للشراكة الاستراتيجية المتميزة” ، إن علامة “صنع في الصين راسخة في اقتصادنا، لكن في المقابل نريد أيضا اكتشاف تصنيع العلامات التجارية بالمغرب”.
وأضافت في هذا الصدد أن أبواب المغرب مفتوحة أمام المستثمرين الذين يساهمون في تطور الاقتصاد الصيني ، وكذا في خلق قيمة مضافة ومناصب شغل بالمملكة، معربة عن الأسف لضعف الاستثمارات الصينية بالمغرب.
وأوضحت أنه ضمن ال75 مليار دولار من الاستثمارات الصينية في الخارج، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2014 ، من بينها 11 مليار دولار في إفريقيا، كان نصيب المغرب منها 160 مليون دولار فقط. وأضافت أن نحو 30 مقاولة صينية فقط تتواجد بالمغرب، في حين أن القطاعات التي تستقطب استثمارات أجنبية هي عديدة.
وأكدت أن للمغرب امتياز بلورة رؤية اقتصادية بتوجيه من الملك محمد السادس، تجسدها “استراتيجيات قطاعية طموحة للغاية” كمخطط المغرب الأخضر، ومخطط التسريع الصناعي ومخطط الطاقة الشمسية والريحية، ومخطط اللوجيستيك ورؤية 2020 للسياحة.
وأكدت في هذا الصدد أن المغرب يشكل “مركزا اقتصاديا حقيقيا، على مشارف ملتقى طرق بحرية وتجارية ” كما يشكل “أرضا اقتصادية للمستقبل”.
وقالت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب إن المملكة “أضحت أكثر من أي وقت مضى بلدا استثنائيا في القارة الإفريقية ونموذجا اقتصاديا ناجحا”.