قال عبد الرحيم المنار اسليمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس، إن الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس، إلى الأمة بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء، يرسم الخارطة الاستراتيجية التي يجب أن تضعها الدول الكبرى نصب أعينها في التعامل مع ملف الصحراء.
وأوضح المنار اسليمي، الخبير في الشؤون الاستراتيجية وتحليل السياسات، في تصريح لوكالة الأنباء المغربية، أن ” الأبعاد الاستراتيجية للخطاب تؤكد أن قضية الصحراء قضية وجود للمغرب وأن المس بها يهدد استقرار المنطقة المغاربية برمتها، وأن خيار الحكم الذاتي يظل الخيار الوحيد لبناء استقرار في شمال افريقيا والصحراء “.
وأبرز الباحث أن الخطاب الملكي تضمن رسالة إلى الأمم المتحدة والقوى الدولية الكبرى مفادها بأن أقصى سقف للتنازلات التي يمكن للمغرب أن يقدمها هو مقترح الحكم الذاتي مضيفا أن الملك محمد السادس « حدد في خطابه مساحة المفاوضات التي لا يمكن أن تتجاوز الحكم الذاتي، ووجه رسالة الى الامم المتحدة والقوى الكبرى بأن تنتبه الى سلوكها المتناقض الذي يشيد بالنموذج المغربي في الديمقراطية وحقوق الانسان وفي نفس الوقت يبقى غامضا بخصوص ملف الصحراء ».
وفي هذا الاطار أشار المنار اسليمي إلى أن خطاب العاهل المغربي « يحمل الجزائر مسؤولية نزاع الصحراء، ويذكرها بأن دبلوماسية المشاورات والحشد ضد المغرب بالدولار لا يمكنها أن تصمد أمام مبادئ الامة المغربية وحقوقها التاريخية والوجودية والسيادية على أقاليمها في الصحراء »
اقرأ أيضا
المغرب يحتضن فعاليات المؤتمر الأول لطب الأطفال في إفريقيا
تنظم الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص، أيام 10 و11 و12 يناير، بفندق ماريوت بمدينة …
خبير لـ”مشاهد24″: تعليق غانا علاقاتها مع “الجمهورية” الوهمية يكرس أفول الدبلوماسية الجزائرية
قال الدكتور عبد الرحمان مكاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة "ديجون" الفرنسية الخبير في الشؤون الاستراتيجية، إن إعلان جمهورية غانا تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية" الوهمية، يبرز مدى نشاط الدبلوماسية المغربية التي اشتغلت بقوة منذ العودة إلى "البيت الإفريقي".
رئيس المرصد الصحراوي لـ”مشاهد24″: تعليق غانا علاقاتها مع الكيان الوهمي احتراق لأوراق الانفصال
أكد رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان محمد سالم عبد الفتاح، أن تعليق غانا لعلاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية" الوهمية، قرار مهم يؤشر على انحسار وتفكك معسكر دعم الانفصال ويفاقم حالة العزلة التي تعيشها الجزائر.