تقرير أمني..استمرار تهريب الأسلحة الخفيفة على الحدود مع الجزائر

قالت يومية ” المساء” المغربية، في عددها الصادر يوم الخميس، إن تقريرا أمنيا حذر من أن المنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر تشهد ارتفاعا متزايدا في تهريب الأسلحة الخفيفة، وأكد أن أعدادها ستتضاعف في ظل فوضى السلاح في بلدان مجاورة كليبيا ومالي، مشيرا إلى أن رشاشات وبنادق من نوع الكلاشينكوف وذخيرة حية قد تسهم في وجود عصابات تهريب مسلحة.
وكشف التقرير أن تأزم الوضع الأمني في ليبيا ومالي ساهم في انتشار تهريب الأسلحة بشكل كبير في المنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر، كما شجع عناصر التنظيمات المتشددة وتجار التهريب على تهريب كمية كبيرة من السلاح على الحدود.
ويشير تقرير الـ«ميدل إيست نيوزلاين» إلى أن بنادق من نوع كلاشينكوف هي من أكثر الأسلحة الخفيفة التي يتم تهريبها من مالي وليبيا، مضيفا أن ممتهني التهريب أصبحوا يلجؤون إلى التسلح، مما قد يخلق مواجهات مسلحة مع عناصر حرس الحدود في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن الصراع في سوريا وعودة العشرات من المقاتلين المتحدرين من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى بلدانهم، سهل تهريب الأسلحة الخفيفة إلى المنطقة، خاصة إلى ليبيا، قبل أن تعرف طريقها إلى الحدود المغربية الجزائرية.

اقرأ أيضا

أديس أبابا.. عروشي يجري مباحثات مع سفيرة الولايات المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي

أجرى السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، أمس الاثنين بمقر إقامة بعثة المملكة بأديس أبابا، مباحثات مع سفيرة الولايات المتحدة لدى الاتحاد الإفريقي والممثلة الدائمة لدى اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، ستيفاني إس. سوليفان.

مركز أمريكي: المغرب يقوم بمهمة أساسية في صيانة السلم والأمن بالشرق الأوسط وإفريقيا

أكد المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، روبيرت ساتلوف، الذي يقود وفدا هاما من مركز التفكير الأمريكي في زيارة للمغرب، أمس السبت بمراكش، أن المملكة المغربية تحتل مكانة استراتيجية وتقوم بمهمة أساسية في صيانة السلم والأمن بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

ماكرون في المغرب.. صفحة جديدة بين الرباط وباريس؟

يحل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالعاصمة المغربية الرباط يوم الاثنين المقبل في "زيارة دولة" تستمر ثلاثة أيام بدعوة من الملك محمد السادس.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *