قالت يومية ” المساء” المغربية، في عددها الصادر يوم الخميس، إن تقريرا أمنيا حذر من أن المنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر تشهد ارتفاعا متزايدا في تهريب الأسلحة الخفيفة، وأكد أن أعدادها ستتضاعف في ظل فوضى السلاح في بلدان مجاورة كليبيا ومالي، مشيرا إلى أن رشاشات وبنادق من نوع الكلاشينكوف وذخيرة حية قد تسهم في وجود عصابات تهريب مسلحة.
وكشف التقرير أن تأزم الوضع الأمني في ليبيا ومالي ساهم في انتشار تهريب الأسلحة بشكل كبير في المنطقة الحدودية بين المغرب والجزائر، كما شجع عناصر التنظيمات المتشددة وتجار التهريب على تهريب كمية كبيرة من السلاح على الحدود.
ويشير تقرير الـ«ميدل إيست نيوزلاين» إلى أن بنادق من نوع كلاشينكوف هي من أكثر الأسلحة الخفيفة التي يتم تهريبها من مالي وليبيا، مضيفا أن ممتهني التهريب أصبحوا يلجؤون إلى التسلح، مما قد يخلق مواجهات مسلحة مع عناصر حرس الحدود في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن الصراع في سوريا وعودة العشرات من المقاتلين المتحدرين من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى بلدانهم، سهل تهريب الأسلحة الخفيفة إلى المنطقة، خاصة إلى ليبيا، قبل أن تعرف طريقها إلى الحدود المغربية الجزائرية.
اقرأ أيضا
سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي
حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!
مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!