السفير الأمريكي في الرباط: البناء الجديد للسفارة انعكاس للصداقة بين البلدين

قامت السفارة الأمريكية بتشييد مركب دبلوماسي جديد لها بالرباط، يجمع بين الأصالة والمعاصرة المعمارية، ويأخذ بعين الاعتبار احترام البيئة.
وكان قد تم وضع الحجر الأساس لبناء هذا المركب العصري، الذي يمتد على مساحة 5ر3 هكتار، يوم 26 فبراير 2012، من طرف وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة السيدة هيلاري كلينتون.
وقد تم الانتهاء من تشييد هذا المشروع قبل أربعة أشهر من الآجال المحددة له بتكلفة إجمالية تصل إلى 181 مليون دولار. ومكن إنجازه من خلق ألفي منصب شغل بالمغرب.
كما تم تزيين مختلف واجهات البناية، التي تتكون من ثلاثة طوابق، بالعديد من المواد من صنع مغربي، من قبيل الزليج والرخام.
وبحسب مصممي المشروع، فإن بناء المركب اعتمد على آخر التكنولوجيات في مجال احترام البيئة، بما أن المياه العادمة تتم إعادة تدويرها بعين المكان وتراعي عقلنة استهلاك الطاقة.
وأعرب السفير الأمريكي بالرباط، دوايت بوش في كلمة بالمناسبة، عن سروره بإنجاز هذا المشروع الذي يعكس أواصر الصداقة التاريخية والعلاقات المتميزة القائمة بين الولايات المتحدة والمغرب.
وقال في هذا الصدد إن “الصداقة المغربية-الأمريكية ترجع إلى عهد السلطان محمد الثالث الذي كان أول قائد في العالم يعترف باستقلال أمريكا. ومنذ ذلك التاريخ ما فتئت العلاقات بين البلدين تزداد ازدهارا”، مؤكدا أن المغرب أصبح يحتضن، ليس فقط، أقدم بعثة دبلوماسية أمريكية بالخارج (المفوضية الأمريكية بطنجة)، وإنما أيضا أكثرها عصرنة ومراعاة للبيئة في الخارج.

اقرأ أيضا

استعدادا للعرس الأفريقي.. جهة الرباط ترفع جاهزيتها الصحية

يواصل المغرب استعداداته المكثفة على جل الأصعدة قُبيل انطلاق كأس إفريقيا 2025. الاستعدادات الطبية والوقائية من أهم العناصر لضمان نجاح هذا العرس الكروي الأفريقي، والذي من المرتقب أن يستقطب جماهير غفيرة من مختلف الدول.

إطلاق الأيام الجهوية التحسيسية حول الوقاية من المخاطر المهنية

تم أمس الأربعاء بالرباط، إطلاق الأيام الجهوية التحسيسية حول الوقاية من المخاطر المهنية، بمبادرة من وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والمعهد الوطني لظروف الحياة المهنية.

ملتقى الأعمال في منطقة التبادل الحر الإفريقي يجمع شخصيات رفيعة بمراكش

تقبل مدينة مراكش على احتضان حدث اقتصادي رفيع، سيشكل محطة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *