العاهل المغربي يضع الحجر الأساس لمركز البحث والتنمية بالدار البيضاء

أشرف الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بعمالة مقاطعات الحي الحسني، على وضع الحجر الأساس لبناء مركز البحث والتنمية والابتكار في علوم المهندس بالدار البيضاء الكبرى.
وقد رصدت لهذا المشروع استثمارات تفوق 43 مليون درهم.
وستنجز هذه المؤسسة الجديدة على مساحة 1600 متر مربع، تعود للمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك التابعة لجامعة الحسن الثاني.
وستشتمل على مختبرات للإعلاميات والكهرباء والميكانيك، بما يتيح تعزيز آليات البحث بالمدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك، وتشكيل فرق جديدة وموضوعات ومحاور للبحث ذات إمكانيات قوية للتطوير، وتكوين مهندسين في المهن العالمية الجديدة للمغرب.
ويعد هذا المشروع ثمرة شراكة بين المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك، ومجلس الجهة، وأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، وشركة سافران أنجينيرينغ سيرفيس، ومجموعة كوسيمار، وجمعية شركات تيكنوبارك، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وجمعية كلوستر إلكترونيك ، وميكاترونيك وميكانيك المغرب، ومجموعة فيات لصناعة السيارات بالمغرب.
وسيسهل مركز البحث المرور من الفكرة إلى المنتوج، من خلال توفير فضاء وتنظيم وخدمات تتيح لمختلف الفاعلين، لاسيما الفاعلين الصناعيين، تبادل الأفكار والعمل في إطار فريق،وذلك خلال مختلف مراحل مسلسل الابتكار.
وهكذا ، سيأتي مركز البحث والتنمية والابتكار في علوم المهندس بالدار البيضاء الكبرى، لمواكبة سياسة الأوراش الكبرى التي أطلقها العاهل المغربي وتعزيز استراتيجية التنمية الصناعية “مخطط الإقلاع الصناعي”، الذي مكن من تقوية إقبال العديد من المقاولات على العمل بالمغرب، لاسيما في مجالات صناعة الطائرات، والسيارات، والإلكتروميكانيك، وبالتالي تعزيز الطفرة التنموية التي تشهدها جهة الدار البيضاء الكبرى.

اقرأ أيضا

تقرير: المغرب ضمن أبرز الدول الإفريقية امتلاكا لسعة الطاقة الشمسية العاملة

تواجد المغرب ضمن قائمة الدول الأفريقية امتلاكا لسعة الطاقة الشمسية العاملة، إذ حل في المرتبة الثالثة بسعة عاملة من الطاقة الشمسية بلغت 0.9 غيغاواط. بحسب بيانات منصة "غلوبال إنرجي مونيتور" حتى نونبر 2025، أوردتها منصة "الطاقة" اليوم الأربعاء.

النيجر ترحب بمصادقة مجلس الأمن على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس المخطط المغربي للحكم الذاتي

رحبت النيجر، اليوم الثلاثاء، بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي رقم 2797، الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جدي، وذي مصداقية ودائم للتوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

بوركينا فاسو تجدد دعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب وتشيد بالمصادقة على القرار التاريخي 2797

جددت بوركينا فاسو، اليوم الثلاثاء، دعمها الثابت والدائم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدة بمصادقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على القرار التاريخي 2797 الذي يكرس في إطار السيادة المغربية، مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة كأساس جاد وذي مصداقية ومستدام من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء المغربية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *