أدلى عبد الهادي خيرات، القيادي بحزب “الاتحاد الاشتراكي” المثير للجدل، بتصريحات نارية لأسبوعية ” الأيام”، في عددها الجديد، قال فيها إن الأحداث المتسارعة التي يشهدها البيت الاتحادي لم يعد بإمكان أحد إيقافها.
وأشار إلى أن “ما يحدث داخل الاتحاد الاشتراكي يدعو إلى السخرية”.
وأضاف مخاطبا أعضاء حزبه: ” أيها الاتحاديون وأيتها الاتحاديات، إن الوضعية في الحزب لا تسر بالمطلق”.
وأردف عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، وعضو فريقه بمجلس النواب، “أن الحزب لم يعد لديه فريق برلماني موحد ولا نقابة قوية ولا شبيبة متماسكة وأن السبب في ذلك هو مخطط الكاتب الأول إدريس لشكر الذي يصر على تنفيذه”.
وأوضح خيرات، إن الذي يعيشه الحزب اليوم هو نتيجة لفقدان الثقة الشعبية في الكاتب الأول للحزب، والتي بصم عليها منذ أن استوزر في حكومة عباس الفاسي بتلك الطريقة التي تابعها الجميع، “ويمكنني القول إنه منذ تلك المناسبة انتهى إدريس لشكر سياسيا، ولا يمكنه أن يبني حزبا مثل الاتحاد الاشتراكي الذي نعرفه”.
وكشف خيرات، إنه قام بعدد من المساعي الحميدة رفقة عبد الواحد الراضي، إلا أنها باءت بالفشل، بسبب مخطط الكاتب الأول، ومن ذلك مثلا محاولة إقناعه باحتفاظ أحمد الزايدي برئاسة الفريق لمدة شهرين، على أن يفسح المجال لباقي البرلمانيين لاختيار رئيسهم، إلا أن الكاتب الأول رفض الاقتراح، وراسل رئاسة مجلس النواب، بشكل منفرد، ودون إخبار الزايدي، بأن هذا الأخير لم يعد رئيسا للفريق الاشتراكي.