خلال زيارته مؤخرا للرباط، العاصمة السياسية، لحضور مؤتمر حركة التوحيد والإصلاح، نوه عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة التونسية بالتجربة المغربية في توقيع ربيعها بصيغة الإستثناء المبني على الاستيعاب، هذا الإستثناء الذي يجد جذوره في الكسب التاريخي للمغرب، يقول مورو في حوار أجرته معه يومية “أخبار اليوم ” المغربية، حيث يؤكد بلسانه:” أنا لا أتهيب من القول بأن المغرب كان قد استقل بشؤونه منذ القرن الثاني الهجري. وله تقاليد خاصة به، وتأثير الآخرين فيه بقي محدودا.”
وأضاف المتحدث لنفس اليومية:”هناك تقاليد في القيادة قائمة على التراضي، وهذا يرجع الى التمازج العجيب في مجتمعه، بين عرب وأمازيغ وأندلسيين، مما جعله يتعلم كيف يأخذ برضى الجميع، وهذا تجلى في فهم الحركة الإسلامية التي تقبل بالغير، وتريد تغيير الواقع برضى الجميع.”
كما أبرز أن الملكية لعبت دورا مركزيا في تجنيب المغرب أعراض المرور من مرحلة الربيع ” فالملك بفضل حبه لوطنه تلافى مطبات الربيع العربي، وجعل الحراك داخليا” . و”هذا حصل بذكاء منه” يضيف -مورو- وبإشرافه على الحراك وتقديمه لمبادرات تستوعب الجميع وتلتقط حاجيات الواقع .
من جهة أخرى استعرض مورو تجربة تونس في التوافق، مشيرا إلى “أن مشروع الانتقال الديموقراطي يحتاج إلى عشر سنوات على الأقل حتى ينجح، بمعنى أن تونس بحاجة إلى ثلاث دورات حتى نطبع مع معنى تداول السلطة، وهذا تحد كبير”، على حد تعبيره.
اقرأ أيضا
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.
مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا
سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.