خلال زيارته مؤخرا للرباط، العاصمة السياسية، لحضور مؤتمر حركة التوحيد والإصلاح، نوه عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة التونسية بالتجربة المغربية في توقيع ربيعها بصيغة الإستثناء المبني على الاستيعاب، هذا الإستثناء الذي يجد جذوره في الكسب التاريخي للمغرب، يقول مورو في حوار أجرته معه يومية “أخبار اليوم ” المغربية، حيث يؤكد بلسانه:” أنا لا أتهيب من القول بأن المغرب كان قد استقل بشؤونه منذ القرن الثاني الهجري. وله تقاليد خاصة به، وتأثير الآخرين فيه بقي محدودا.”
وأضاف المتحدث لنفس اليومية:”هناك تقاليد في القيادة قائمة على التراضي، وهذا يرجع الى التمازج العجيب في مجتمعه، بين عرب وأمازيغ وأندلسيين، مما جعله يتعلم كيف يأخذ برضى الجميع، وهذا تجلى في فهم الحركة الإسلامية التي تقبل بالغير، وتريد تغيير الواقع برضى الجميع.”
كما أبرز أن الملكية لعبت دورا مركزيا في تجنيب المغرب أعراض المرور من مرحلة الربيع ” فالملك بفضل حبه لوطنه تلافى مطبات الربيع العربي، وجعل الحراك داخليا” . و”هذا حصل بذكاء منه” يضيف -مورو- وبإشرافه على الحراك وتقديمه لمبادرات تستوعب الجميع وتلتقط حاجيات الواقع .
من جهة أخرى استعرض مورو تجربة تونس في التوافق، مشيرا إلى “أن مشروع الانتقال الديموقراطي يحتاج إلى عشر سنوات على الأقل حتى ينجح، بمعنى أن تونس بحاجة إلى ثلاث دورات حتى نطبع مع معنى تداول السلطة، وهذا تحد كبير”، على حد تعبيره.
اقرأ أيضا
بوريطة: صوت إفريقيا ينبغي أن يحظى بالإنصات والاحترام على الصعيد الدولي
دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بسوتشي، إلى الإنصات لصوت إفريقيا واحترامه على الصعيد الدولي.
بوريطة يشارك في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا إفريقيا
شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد، بسوتشي، في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا-إفريقيا.
وفد من مجلسي النواب والمستشارين يمثل المملكة في اجتماعات بالبرلمان الإفريقي
يمثل وفد برلماني، المملكة في أشغال الدورة الرابعة من الولاية التشريعية السادسة للبرلمان الإفريقي، المنعقدة بميدراند جنوب إفريقيا.