ذكرت مصادر مطلعة أن أسباب تأخر بداية الأشغال بورش بناء كلية الطب بأكادير لأزيد من ثمانية أشهر راجع بالأساس إلى خلاف بين المقاول الذي رست عليه صفقة بناء الكلية وزوجة عمدة أكادير، طارق القباج، حيث سبق وأن عرضت قضيتهما على القضاء جراء اتهام المقاول لزوجة القباج بصفتها رئيس جماعة قروية بالهجوم على عمال الشركة التي تعمل في مجال قلع الأحجار بأحد الأودية التابعة للجماعة ذاتها.
وتفيد المعطيات أن عملية فتح الأظرفة من أجل بناء كلية الطب بأكادير قد تمت منذ أزيد من ثمانية أشهر، غير أن الشركة المعنية لم تحصل على التراخيص الضرورية لبداية الأشغال، حيث سبق وأن وجه طارق القباج رسالة في الموضوع إلى وزير التجهيز والنقل يخبره فيها بأن التصنيف والدرجة التي تتوفر عليها الشركة المخول لها عملية البناء مطعون فيها، ولا تؤهلها للعمل على مثل هذه المشاريع التي تتطلب تصنيفا وتأهيلا أكثر تخصصا، كما أن لجنة من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد حلت بالشركة من أجل التأكد من مدى سلامة وضعية العاملين بها تجاه هذا الصندوق، وذلك بناء على سؤال كتابي في الموضوع.
هذا ورجحت المصادر ذاتها أن الخلاف القائم بين القباج والمقاول المذكور، والذي وصل إلى القضاء وصدرت بشأنه أحكام قضائية، قد يكون وراء عملية الشد والجذب بين المقاول ورئيس المجلس الجماعي، خاصة وأن الشركة المكلفة بالأشغال لم تتوصل بحسب المصدر ذاته بأي رسالة مكتوبة توضح أسباب التأخير في منحها التراخيص اللازمة للعمل، في حين شددت المصادر ذاتها على أن الخلاف بين الطرفين وصل إلى وزير الداخلية، هذا الأخير الذي هدد بالتدخل شخصيا في الموضوع من أجل الترخيص لهذه الشركة، والعمل على انطلاق أشغال البناء في هذا الورش الذي ينتظره سكان جهة سوس ماسة درعة.
اقرأ أيضا
المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.