بعد واقعة الاعتداء الجسدي البشع، الذي طال فتاة قاصرا، تعمل بمقصف جامعة مولاي اسماعيل بمدينة مكناس أمس الأربعاء، حيث أقدم مجموعة من الطلبة على التهجم على الفتاة المعنية بالضرب والجرح، وحلق شعرها وحاجبيها في صورة يندى لها الجبين، وجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حول الإجراءات التي سيتخذها لضمان سلامة وأمن الطلبة والمواطنين العاملين بالجامعات والأحياء الجامعية.
وجاء في السؤال الشفوي للفريق الإشتراكي الموجه لرئيس الحكومة، والذي يتوفر مشاهد24 على نسخة منه، أنه “نظرا لبشاعة وخطورة هذه الأفعال التي أقدم عليها الفصيل، والذي نعته بـ”المتطرف، أو ما يسمى البرنامج المرحلي”، والتي تمس بسلامة وأمن المواطنين عموما والطلبة والعاملين بالجامعات والأحياء الجامعية على وجه الخصوص، نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم، ما هي الإجراءات التي ستقومون بها لضمان أمن وسلامة الطلبة والعاملين بالجامعات والأحياء الجامعية”.
واعتبر مهدي المزواري صاحب السؤال المنتمي للفريق الاشتراكي، “أن حادث الإعتداء على الفتاة العاملة بالحي الجامعي بمكناس، قد أثار استياء عميقا لدى الرأي العام الوطني، نظرا لبشاعة الفعل المرتكب، ليتم بذلك تحويل الجامعة والأحياء الجامعية من فضاء للعلم والحوار الديمقراطي إلى فضاء للعنف والترهيب”.
وللإشارة فقد تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس، اليوم الخميس، من توقيف طالبين جامعيين يتابعان دراستهما بكلية العلوم بمكناس، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية الاعتداء الذي العاصمة الاسماعيلية.