دخل حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يصطف في صف المعارضة، على خط مشروع القانون المتعلق بشروط وكيفيات تشغيل العمال المنزليين، والذي تقدم به عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، وصوتت عليه مؤخرا، لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، إذ أثار الكثير من الجدل وسط الجمعيات التي تعنى بحقوق الأطفال.
وأكد حزب “الوردة” في بلاغ له يتوفر مشاهد24 على نسخة منه، “رفضه المطلق للمقتضى الذي ورد في مشروع قانون العمال المنزليين، والمتعلق بتشغيل القاصرات، دون سن السادسة عشرة، الأمر الذي يشكل انتهاكا لكل الالتزامات الدولية للمغرب، مثل اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكوليين الملحقين بها، بالإضافة إلى مخالفة روح الدستور”.
وأضاف المصدر ذاته، أنه “يجب التصدي لهذا المقتضى الخطير الذي يكرس ممارسات السخرة، ويضفي طابعا من الشرعية على سلوكات مقيتة، نتجت عنها مآسي واعتداءات واغتصاب لحقوق الأطفال، في التمدرس والكرامة والحماية الاجتماعية”.
وأضاف الحزب أنه “قرر مواجهة هذا الموقف المتخلف والرجعي للحكومة بمختلف الأشكال القانونية والنضالية”.