يبدو أن الدعم الخليجي للمغرب لم يعد يتوقف عند اتخاذ موقف مساند لقضية الصحراء في القمة الخليجية الأخيرة، بل يتعداه إلى محاولة رأب الصدع بين الرباط وواشنطن.
يومية ” المساء” التي نشرت الخبر في عددها الصادر ليوم الثلاثاء، أضافت أن مصادر دبلوماسية موثوقة، أسرت أن الدول الخليجية تقود جهودا كبيرة من أجل احتواء الأزمة التي اندلعت مؤخرا، بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية تقديم مشروع يدعو إلى عودة بعثة المينورسو إلى الصحراء داخل أروقة مجلس الأمن، في عز اشتعال التوتر بين الرباط وبان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة.
وبارتباط مع قضية الوحدة الترابية أيضا، أفادت نفس اليومية، في خبر آخر، أنها علمت من مصادر موثوقة، أن قرارا صدر من قصر المرداية في الجزائر بمقاطعة أشغال المنظمة العربية للثقافة والعلوم، وكل أنشطتها المبرمجة ضمن استراتيجيتها الثقافية للسنوات المقبلة.
وحسب نفس المعطيات، فإن الجزائر أوقفت بشكل نهائي مساهمتها المالية السنوية، بسبب ما وصفته بانحياز منظمة ” الإيسيسكو” للموقف المغربي من قضية الصحراء.
واستنادا للمعطيات المحصل عليها من طرف المنبر الورقي ذاته، فإن دبلوماسيين جزائريين كبارا يتقدمهم وزير الخارجية الجزائري،” امتعضوا من البيانات المتعددة التي أصدرتها منظمة الايسيسكو، التي يوجد مقرها بالعاصمة الرباط، والمساندة للوحدة الترابية للمملكة المغربية”.
وتقديرا لدور أجهزة الأمن في الحفاظ على سلامة الوطن واستقراره، وبمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الأمن الوطني، أفردت يومية ” أخبار اليوم” موضوعا خاصا تحت عنوان:” الشرطة تطفيء شمعتها ال60 وسط تحديات الحكامة ومواجهة الإرهاب”.تحدثت فيه عن الجهود والتضحيات التي تبذلها إدارة هذه المؤسسة الاستراتيجية، وسط تحديات كبيرة.
محمد اكضيض، عميد شرطة متقاعد، اعتبر أن الإصلاحات التي شهدها قطاع الشرطة خلال السنوات الأخيرة، ” يبقى غير مسبوق، ويتم في العمق،” وفق تصريحه لنفس اليومية، قائلا إن الإصلاحات تجري على مستويات عدة، ” تسعى إلى بناء شرطة مهنية، قادرة على رفع التحديات التي تواجهها، وفي مقدمتها الإرهاب”.
اما يومية ” الصباح”، فقد اهتمت بما يجري التحضير له من رسم للحدود بين حزب العدالة والتنمية وذراعه الدعوي ” التوحيد والإصلاح”، خاصة فيما يتعلق بإشكال التداخل الواقع في الخطاب والممارسة.
واستندت على ذلك، في كلمة لسعد الدين العثماني، الأمين العام السابق للحزب المذكور، على الموقع الرسمي ل” بيجيدي”، الذي اوضح أن هناك إشكالات عديدة في العلاقة بين الحزب والحركة، تخضع للنقاش، كما هو الحال بالنسبة إلى تغطية إعلام الحركة للعمل السياسي والحزبي، وتداخل الكفاءات بين الهيأتين، وحدود العلاقة في الخطاب بين الدعوي والحزبي، وهي القضايا التي سيظل التفاعل فيها مستمرا نحو الصيغ الأفضل لتحقيق المقاصد العامة للإصلاح، وفي الوقت نفسه الحفاظ على التمايز بين الحركة والحزب.
ومن أصداء مهرجان ” كناوة موسيقى العالم”، الذي احتضنته مدينة الصويرة، الخبر الذي نشرته يومية ” الأخبار”، ومفاده أن السيدة امباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون، استغلت وجدودها في مدينة الرياح، لتناول الحلزون.
وعلقت على الصورة قائلة، يبدو أن بوعيدة كانت مستمتعة بتناول هذه الأكلة المغربية الشعبية، فالابتسامة ترتسم على وجهها، وهي تتذوق ” البابوش الصويري” في الأجواء الليلية لمدينة ” موكادور”.