ألقت الذكرى 13 لهجمات 16 ماي الإرهابية التي استهدفت الدار البيضاء في 2003 بظلالها على واجهات كل المنابر الإعلامية المكتوبة الصادرة ليوم الاثنين، مستحضرة هذه المأساة التي هزت العاصمة الاقتصادية، وخلفت أكثر من ثلاثين قتيلا.
ومن بين هذه الصحف، يومية ” أخبار اليوم”، التي قالت إن هذه الذكرى الأليمة تحل في ظل أجواء تتسم بتطور أساليب الإرهابيين وتصاعد الخطر الإرهابي، وتتميز كذلك بتطوير الأمن المغربي لوسائله وقدراته على استباق هذا الخطر.
وأضافت اليومية أن سنوات الحرب المفتوحة بين المغرب وخطر الإرهاب، أنتجت وصفة مغربية خالصة، باتت المملكة تحرص على تسويقها دوليا، تقوم على الحرب الاستباقية أمنيا والوقائية دينيا، والزجرية قضائيا.
إلى ذلك، وفي سابقة، ربما هي الأولى من نوعها، أوردت اليومية، أن اليساري المغربي عبد القادر الشاوي، اعتذر حديثا عن شغل منصب سفير في جنوب افريقيا، والذي كان ضمن القرارات الصادرة عن المجلس الوزاري الذي انعقد بمدينة العيون.
وأوضحت مصادر الصحيفة، أن الشاوي اعتذر عن قبول المنصب لأسباب ترتبط بوضعه الصحي، وهو الذي ظل يشغل منصب سفير المغرب في الشيلي، منذ العام 2009، ويعتبر أحد أبرز اليساريين الذين تعرضوا للاعتقال والتعذيب في الثمانينات من القرن الماضي، قبل أن يستعيد حريته في العام 2007.
ومن أخبار الدبلوماسية إلى أخبار الأحزاب والانتخابات التشريعية المقبلة، فقد قالت يومية ” الصباح”، إن محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، انتقد موقف حزب العدالة والتنمية من العتبة الانتخابية، موضحا أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وأمين ” البيجيدي”، تعامل مع المسألة بمنطق الحزب “المهيمن”، متناسيا أن “اللي طالع دابا ينزل”، في إشارة إلى أن تخفيض العتبة قد يسعفه في المستقبل عندما تتغير موازين القوى في المشهد السياسي.
أما يومية ” المساء”، فقد أشارت إلى أن ما تسميه ب”دائرة الغضب من تحالف ادريس لشكرن الكاتب الأول حزب الاتحاد الاشتراكي مع حزب الأصالة والمعاصرة”، آخذة في الاتساع، إذ أسرت مصادر موثوقة لنفس المنبر الورقي، أن قيادات بارزة داخل المكتب السياسي، طالبت بأن يعيد النظر في طريقة التنسيق مع حزب الأصالة والمعاصرة، خاصة بعد التداعيات التي أفضت إليها الانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة.
وتبعا لذلك، يواجه لشكر موجة من الغضب، وصلت حد تهديد جزء كبير من أعضاء شبيبة الحزب بالانسحاب والالتحاق بحزب البديل الديمقراطي الذي عقد مؤتمره التأسيسي مؤخرا.
وإلى أخبار الفن والفنانين، مع اقتراب شهر رمضان، حيث تكثر المسلسلات وتهجم على المواطن المغربي في قعر بيته عبر القنوات التلفزيونية، فقد نشرت يومية ” الأخبار” خبرا يفيد أن علاقة الفنان حسن الفذ، المشهور ب”كبور” ليست على ما يرام بالفنانة دنيا بوطازوت، المعروفة ب” الشعيبية”.
فقد وجه لها سهام النقد، خلال عرض فني له، بمناسبة حفل افتتاح مسرح بوجميع بحي عين السبع بمدينة الدار البيضاء، ملمحا إلى قضية تعرضها للنطح لعدم التزامها بالصف، مؤكدا ” أنا بعدا كنشد الصف” لدى تردده على الإدارة، على حد قوله.
واستنجت الصحيفة من كلام الفذ عن بوطازوت، أنه بدا وكأنه كان يصفي حسابات خفية بينهما من خلال استغلال عرضه الفكاهي، ليتبرأ منها، وينتقدها بشدة من خلال”تقديم دروس في احترام الصف”، علما أنه استغنى عنها في سلسلته التلفزيونية الجديدة، التي سوف يقدمها للتلفزيون في رمضان، تحت عنوان” كبور ولحبيب”.