المغرب: “العفو” عن سيارات نقل المخدرات المحتجزة

دعا مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، الوكلاء العامين ووكلاء الملك إلى إرجاع وسائل النقل المحجوزة على خلفية جرائم نقل المخدرات، إلى إرجاعها إلى مالكيها، شرط إذا لم تكن مهيأة من طرفهم لنقل المخدرات، وقال الرميد في مذكرة داخلية التي نشرت بالموقع الالكتروني للوزارة “أهيب بكم (الوكلاء العامين ووكلاء الملك) الحرص مستقبلا على الأمر بإرجاع وسائل النقل المحجوزة لمن له الحق فيها، ما لم يتبين أنها كانت مهيأة من طرفهم لارتكاب جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية، أو أنها في وضعية غير قانونية أو محجوزة لسبب آخر أو من طرف جهة أخرى يخولها القانون ذلك، مع موافاتي بما قد يعترضكم من صعوبات في الموضوع”.
وأشار الرميد في بداية المذكرة إلى أن “بعض النيابات العامة، لا تعمد في إطار إشرافها على سير الأبحاث في جرائم المخدرات والمؤثرات العقلية، على الأمر بإرجاع وسائل النقل المحجوزة لمن له الحق فيها، رغم ثبوت أنها لم تكن مهيأة لارتكاب الجرائم المذكورة من طرف مالكيها باعتبارهم أشخاص حسني النية معنويين كانوا أو ذاتيين، والذين يمكن أن يكونوا ضحية لأفعال مستخدميهم أو مستعملي وسيلة النقل”.
وتترتب عن هذا الحجز، حسب المصدر ذاته، “أضرار بليغة بمالكي وسائل النقل، خاصة ما يتعلق بالمركبات المملوكة لمقاولات السيارات المكراة بدون سائق ووسائل النقل الطرقي للمسافرين والبضائع لأهميتها البالغة في تحريك الاقتصاد الوطني”.
وجدير بالإشارة إلى أن مجموعة من الناقلات، سبق توقيف سائقيها متلبسين بنقل المخدرات، مازالت محجوزة، رغم براءة مالكيها من تهمة التورط في نقل المخدرات، ما يتسبب لهم في أضرار مادية.

اقرأ أيضا

بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.

بيئة عمل أم سجن؟ شركة تمنع موظفيها من استخدام الهواتف والحمامات!

اشتكى موظف هندي من بيئة العمل السامة التي يعمل بها في شركته وشبّهها بظروف السجن، …

خبير لـ”مشاهد24″: قرار بنما يُشكل انهياراً دبلوماسياً عميقاً للدبلوماسية الجزائرية

التحقت بنما بركب الدول التي قررت تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على النظام العسكري الجزائري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *