أكد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، المتموقع في المعارضة، في اجتماعه أمس الثلاثاء، أنه “لا أهداف سياسية وراء ملف الأساتذة” مشيرا إلى أن “مبادرة الأحزاب السياسية تندرج في إطار خدمة الصالح العام ومصلحة الوطن والاستقرار المهني والاجتماعي للأستاذة المتدربين وأسرهم”.
وترأس اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة الدكتور محمد الشيخ بيد الله، عضو المكتب السياسي، حيث تدارس المكتب قضايا سياسية واجتماعيــــــة كانت مدرجة ضمن جدول أعمال الاجتماع بالإضافة إلى نقاط أخرى ذات طابع تنظيمي.
للمزيد: ” البام” يراسل بنكيران بشأن ملف الأساتذة المتدربين
وأفاد بلاغ تلقى موقع ” مشاهد 24″ نسخة منه، أن أعضاء المكتب استمعوا في بداية الاجتماع لعرض حول أهم القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية المطروحة وطنيا وإقليميا ودوليا كمستجدات القضية الوطنية، والحراك الاجتماعي والسياسي، وأخيرا التطورات التي تعرفها المنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط في مواجهتها للحركات المتطرفة ومكافحتها للإرهاب بمختلف أشكاله وكيفية تعاطيها مع موضوع الهجرة.
وأضاف المصدر ذاته، أن أعضاء المكتب السياسي أكدوا على أهمية اليقظة لرصد كل ما يتعلق بقضية الوحدة الترابية والدفاع عنها، وتوضيح الرؤى والموافق والتنسيق على المستويين الإقليمي والدولي عبر قناة الدبلوماسية الحزبية.
إقرأ ايضا: أزمة حكومية جديدة.. بنكيران غاضب من بوسعيد بسبب الأساتذة المتدربين
وجدد أعضاء المكتب السياسي تأكيد رفضهم لأي مَس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية، كما اعتمد أعضاء المكتب مقترحا يتعلق بتتبع ورصد كل تحرك وكل ما يصدر عن قضية الأقاليم الجنوبية للمغرب، كما عبروا بالمناسبة عن نبذهم لكل أشكال التطرف والكراهية والإرهاب.
وفي الشق الاجتماعي، يضيف البلاغ، عبر أعضاء المكتب السياسي عن دعمهم للمطالب الاجتماعية المشروعة للشغيلة المغربية ووقوفهم إلى جانب مختلف الشرائح، كما أكدوا على ضرورة التعجيل بإيجاد حل لملف الأساتذة المتدربين إذ أصبح هذا الملف يهدد مستقبل الآلاف من الشباب المغربي والاستقرار الاجتماعي لأسرهم وكذا يهدد الدخول المدرسي المقبل، وجدد أعضاء المكتب التأكيد أن مبادرة الأحزاب السياسية تندرج في إطار خدمة الصالح العام ومصلحة الوطن والاستقرار المهني والاجتماعي للأستاذة المتدربين وأسرهم، وأن لا أهداف سياسية وراءه سوى مصلحة الوطن والمواطنين، على حد تعبير المصدر.
كما عرف الاجتماع نقاشا حول الإنتاج التشريعي وأهم القضايا المطروحة وذلك عشية افتتاح الدورة الربيعية، التي تعد آخر دورة في الولاية الحالية، والتي يجب أن تكون مناسبة لتقييم العملين الحكومي والبرلماني على مستوى التشريع والرقابة وتقييم السياسات العامة والعمومية وكذا العلاقات الخارجية.
روابط ذات صلة: أزمة حكومية جديدة.. بنكيران غاضب من بوسعيد بسبب الأساتذة المتدربين