بعدما أكد وزير الاتصال مصطفى الخلفي أمس (الخميس)، أن الحكومة ستلتقي النقابات قريبا، توصل قادة المركزيات النقابية باستدعاء من عبد الإله بن كيران لملاقاته والجلوس إلى طاولة الحوار.
وقالت مصادر نقابية إن رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران، قد حدد اجتماعا معها يوم 12 أبريل، وذلك بعد يومين من المسيرة التي قررت تنظيمها بمدينة الدار البيضاء يوم الأحد 10 أبريل.
وبخصوص موضوع اللقاء، كشفت المصادر نفسها أن الاستدعاءات التي توصلوا بها من رئاسة الحكومة، لا تتضمن جدولا للأعمال عكس ما كان يعمل به في الجلسات السابقة.
واستبعدت المصادر، أن تقدم النقابات على تأجيل أو إلغاء المسيرة الاحتجاجية بالدار البيضاء يوم الأحد 10 أبريل، مؤكدة أن ذلك غير وارد، لا سيما وأن الاجتماع مع بن كيران قد لا يخرج بنتائج مهمة.
ويأتي هذا اللقاء بين بن كيران والنقابات، بعدما لم تتمكن الحكومة يوم الأربعاء الماضي، من إقناع المستشارين من مناقشة مشاريع قوانين إصلاح التقاعد، حيث شهد اجتماع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين مشادات دفعت إلى إرجائه إلى موعد لاحق.
واتهمت فرق المعارضة، الحكومة بتعطيل الحوار الاجتماعي ورفض التحاور معها فيما يخص إصلاح صندوق التقاعد، مشيرة إلى أن بن كيران يرفض إشراكها والتجاوب مع مقترحاتها.
وكانت ثريا لحرش ممثلة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، دعت الحكومة إلى “استعمال العقل في وقت يمر فيه العالم من أوضاع صعبة”، مشددة على أن هذا الملف “يجب مناقشته في إطار الحوار الاجتماعي”.
إقرأ أيضا: نجيب بوليف يهاجم أساتذة الغد والنقابات والمطالبين بالإصلاح!