انطلقت قبل قليل من صباح يومه الأحد بالدار البيضاء، مسيرة 20 مارس التي يواصل من خلالها الأساتذة المتدربون مسلسلهم التصعيدي ضد حكومة عبد الإله بن كيران، قصد إلغاء المرسومين اللذين جاءت بهما وزارة التربية الوطنية.
واحتشد مئات الأساتذة المتدربين بساحة الأمم المتحدة وسط العاصمة الاقتصادية، رافعين شعارات تطالب بإسقاط المرسومين.
وقد التحق بالمسيرة الوطنية الرابعة بعد تنظيم ثلاث مسيرات بالعاصمة الرباط، عدد من النقابات التعليمية، تتقدمهم “الجامعة الحرة للتعليم”، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب المقربة من حزب الاستقلال، إلى جانب “الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب” وغيرهم من الإطارات الحقوقية والنقابية والحزبية.
وعبر الأساتذة المتدربون من خلال الشعارات التي تم رفعها عن رفضهم لـ”سياسىة الصناديق الدولية وحكومة الكراكيز”، وكذا عن رفضهم للتعنيف الذي يتعرضون له في مسيرات عدة.
وتأتي هذه المسيرة الوطنية، بعدما تعرضوا للتعنيف من طرف السلطات بالدار البيضاء في مسيرة سابقة، ما خلف عدة إصابات متفاوتة الخطورة في صفوفهم، فيما اعتبرت السلطات بالمدينة أن الأساتذة خرجوا في مسيرة غير مرخص لها وأقدموا أيضا على عرقلة السير.