قالت صحيفة “تلغراف” البريطانية أن قوات خاصة بريطانية تقوم بمهمة سرية لمساعدة ميليشيات ليبيا في مواجهة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وحسب ما أشارت إليه الصحيفة نقلا عن مصادرها، قامت بريطانيا بنشر مستشارين عسكريين في الأراضي الليبية من أجل بناء جيش لمحاربة تنظيم الدولة هناك.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن قوات خاصة تعمل بالتنسيق مع أخرى أمريكية في “صبراتة” من أجل مواجهة خلايا “داعش” التي باتت تشكل مصدر قلق لعدد من الدول على رأسها الدول أوروبية.
وحسب المعلومات التي توصلت بها “تلغراف”، بدأت القوات الأمريكية بالإشراف على إعطاء تدريبات تكتيكية لمقاتلي الميليشيات الليبية في إطار الحرب ضد التنظيم المتطرف في البلاد.
وفي نفس الإطار، أشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية رفضت التعليق على هذه المعطيات، في وقت أوضح فيه مسؤولون غربيون أن عدد القوات البريطانية في ليبيا ” جد محدود” وأنها تقوم بمهمة سرية في مدينة “مصراتة”.
وأكدت “تلغراف” أن الدول الغربية ركزت جهودها منذ مدة في العلن، على محاولة إيجاد حل سياسي ينهي الصراعات بين الأطراف الليبية تحت راية حكومة وفاق وطني، إلا أن العراقيل التي واجهت المحادثات دفعت بهذه الدول إلى إيجاد حل آخر لمواجهة تمدد تنظيم الدولة في المنطقة.
هذا وشنت طائرات أمريكية بدون طيار غارات جوية في مدينة صبراتة، ما أسفر عن سقوط العشرات قيل إن من بينهم أحد أبرز مقاتلي التنظيم، والذي كان أحد منفذي هجمات إرهابية في تونس.
وفي تعليقها على العملية، أكدت واشنطن أن الغارات الجوية التي نفذتها استهدفت مركزا لتدريب مقاتلي “داعش” في المدينة، والذين كانوا يشكلون تهديدا مباشرا لأمنها القومي.
إقرأ ايضا :نيويورك تايمز: مبررات التدخل العسكري ضد “داعش ليبيا” غير مقنعة