استقبل رئيس الجمهورية الموريتانية، السيد محمد ولد عبد العزيز ، أمس الأحد، بالقصر الرئاسي في نواكشوط السيد محمد اوجار، وزير حقوق الإنسان المغربي السابق، ورئيس مركز الشروق للإعلام وحقوق الإنسان، الذي شارك في الإشراف على الانتخابات الرئاسية .
وأدلى اوجار، عقب اللقاء للوكالة الموريتانية للأنباء، التي أوردت الخبر، بتصريح قال فيه، إن اللقاء كان فرصة لتقديم تهانئه على ما وصفه ب “الجو الديموقراطي الذي جرت فيه الاستحقاقات الرئاسية الأخيرة، والتي تميزت باحترام القانون والشفافية والديموقراطية، وبتوفير كل الضمانات القانونية لتمكين المواطنات والمواطنين في موريتانيا من التعبير بكل حرية عن اختياراتهم”.
وأضاف موضحا “إن الأصوات التي قاطعت هذه الانتخابات تمكنت من التعبير عن آرائها ومواقفها في التلفزيون الرسمي ووسائل الإعلام الخاصة، ما يدل على نضح الحياة الديموقراطية في موريتانيا، وعلى ترجمة التعددية في اختيار لارجعة فيه، وعلى إرادة السلطات العليا على ان يكون تدبير الاختلاف بالاحتكام الى صناديق الاقتراع”، على حد قوله.
وجرت المقابلة بحضور السيد التقي ولد سيدي رئيس المرصد الوطني للانتخابات.
اقرأ أيضا
نسبة النمو.. ورقة أرقت بن كيران ويلعبها خصومه في الانتخابات
في وقت صارت فيه جميع الأحزاب تتسابق نحو محطة السابع أكتوبر، حضرت ورقة نسبة النمو في أغلب البرامج الانتخابية، حيث تعهد كل من جهته برفعها بنسب متفاوتة.
بداية ”القيامة”.. اتهامات لرجال حصاد بالتشويش على سير العملية الانتخابية
على بعد أيام من استحقاقات السابع أكتوبر، خرج حزبا العدالة والتنمية والحركة الشعبية بجهة مراكش آسفي، ليوجها انتقادات لاذعة إلى وزارة الداخلية.
قبل السابع أكتوبر.. مطالب للأحزاب بحماية الحريات ومنع استغلال الدين
أيام معدودة تفصلنا عن موعد إجراء الانتخابات التشريعية التي تعد الأولى بعد دستور 2011، وما يشغل منظمات وهيئات حقوقية هو ما سيعقب هذه المحطة.