استعرض عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، بملتقى ينظم ضمن فعاليات ”أسبوع الاستدامة” بأبوظبي، الإنجازات التي حققها المغرب في مجال الطاقات المتجددة، والتي مكنته من تأسيس نموذج طاقي خاص به، يجعله من أهم الفاعلين في هذا المجال على المستوى العالمي.
وقال بن كيران في مداخلته بالملتقى، اليوم (الاثنين)، ”إن الملك محمد السادس، بادر إلى الإعلان عن رفع حصة الطاقات المتجددة إلى 52 بالمائة من القدرة الكهربائية المنشأة في أفق سنة 2030، وبذلك أعتقد أننا سنكون الدولة الأولى في هذا المجال”.
ولفت في ذات السياق الانتباه إلى الرؤية الاستباقية للملك في مجال الطاقات المتجددة، والتي اعتمد المغرب، استنادا عليها، سنة 2009 استراتيجية طاقية جديدة تقوم على تطوير استعمال مصادر الطاقات المتجددة، على نطاق واسع وكذا تعزيز النجاعة الطاقية.
وبعد أن تحدث عن مشروع محطة ورزازات للطاقة الشمسية، الذي يعد الأكبر على المستوى العالمي، أبرز رئيس الحكومة أن احتضان المغرب لمؤتمر (كوب 22) في نوفمبر المقبل، يشكل اعترافا دوليا بالتجربة المغربية في مجال تشجيع الطاقات المتجددة وتقليص الغازات الدفيئة.
إقرأ أيضا: بن كيران ينهي المعركة مع شباط لكن!!