بالرغم من التكتم الذي يلفها، أكدت صحيفة “الوطن” الجزائرية الناطقة بالفرنسية أن الجيش الوطني الجزائري بدأت عمليات “كوموندو” مسلح في الجنوب الليبي بمعية قوات أمريكية وفرنسية وربما حتى تشادية منذ 29 ماي الماضي.
العملية التي سبق لصحيفة “تايمز” البريطانية أن أعلنت عنها تستهدف عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتسعى إلى تدمير أسلحتها ومخيمات التدريب التابعة لها.
وبالنسبة للجزائر فإن الوصول إلى مختار بلمختار، أحد أكثر المطلوبين على قائمة الإرهاب، هو هدف رئيسي. المخابرات الجزائرية رصدت وجود بلمختار في طرابلس، تقول الجريدة، أسابيع فقط قبل الهجوم على منشأة “تيقنتورين”.
وذكرت “الوطن” نقلا عن مصادر عسكرية أنه تم نشر فيلق كامل من المظليين يتكون من 3500 عنصرا فضلا عن 1500 عنصر آخرين من أجل الدعم اللوجستي، فضلا عن تعبئة عدد من طائرات المروحيات المقاتلة والمخصصة للنقل.
فيلق المظليين هذا هو نفسه الذي قاد عملية “العقرب السريع” من أجل تحرير المنشأة الغازية بعين أميناس حسب ما ذكرته “الوطن”.
هذا وستكون مهمة الجنود الجزائريين هو تأمين الحدود وقطع الإمدادات على العناصر المسلحة وقطع الطريق أمام العناصر التي تفر من المعارك، فيما سيتكفل الجيش التشادي بالتصدي للعناصر التي ستحاول الفرار إلى منطقة الساحل.
ويسعى الجيش الجزائري كذلك إلى “تطهير” مدينتي نالوت والزنتان، القريبتين من الحود التونسية، من أجل قطع الطريق على تهريب الأسلحة نحو الجزائر.
اقرأ أيضا
خريطة المملكة وزخم اقتصادي.. صوصي علوي لـ”مشاهد24″: هذه دلالات الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا
"المغرب وفرنسا يكتبان فصلاً جديداً في العلاقات التاريخية بمنطق جديد". هذا ما خلُصت إليه قراءات عدد من المراقبين، ووسائل إعلام أجنبية. ويبدو أن هذه الخلاصة قد تكوّنت بعد أن وثّقت عدسات الكاميرات الاستقبال الكبير الذي خصصه الملك محمد السادس لـ"ضيف المغرب"، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزخم الاتفاقيات الموقعة بقيمة 10 مليارات يورو، تشمل مجالات متعددة ذات أهمية استراتيجية لكلا الطرفين، إلى جانب مباحثات همت مجموعة من القطاعات.
مباحثات عسكرية بين المغرب وفرنسا
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، اليوم الثلاثاء بمقر هذه الإدارة، سيباستيان لوكورني، وزير الجيوش وقدماء المحاربين بالجمهورية الفرنسية، مرفوقا بمستشاره الدبلوماسي، والملحق العسكري لدى سفارة فرنسا بالرباط.
في بولندا.. جثة تسقط من سيارة إلى وسط الشارع
بحادثة صادمة وقعت في بولندا، سقطت جثة من سيارة لنقل الموتى وسط الطريق، مما أجبر …