السلطات الجزائرية تتخذ إجراءات لمراقبة الجمهور في البرازيل

أكد المدير العام لتطوير الرياضة بوزارة الرياضة، الجزائري مختار بودينة، على أن السلطات حرصت هذه المرة على تفادي تنقل كل من هب ودب، لمناصرة الفريق الوطني في المونديال، حتى لا يتسببوا في خلق مشاكل وإثارة الفوضى في البرازيل، لأن صورة الجزائر “في اللعب” على حد قوله، أي على المحك، في إشارة ضمنية إلى ما حدث في مباراة أم درمان بالسودان، بين الفريق الوطني والفريق المصري.
وأضاف أن حوالي 2000 مشجع للخضر سينتقلون إلى البرازيل، ومن المحتمل ان يرتفع العدد بين 3500 و4000 جزائري، لأن عددا هائلا من المهاجرين الجزائريين سيتنقلون إلى البرازيل لمتابعة الفريق الوطني، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ التدابير الأمنية لمرافقة هؤلاء المناصرين، وتأطيرهم حتى تمر الاقامة في أجواء منضبطة، بحيث سيتم تأطيرهم من طرف فرق وكالة أسفار الجزائر، إضافة لتأطير إضافي من طرف إطارات وزارة الخارجية التي عززت تواجدها في البرازيل بإيفاد بعثة ديبلوماسية متشكلة من عشرة ديبلوماسيين إضافيين لتعزيز التواجد الديبلوماسي في عين المكان.
وقال بودينة إن هذا العدد الهائل من المناصرين الجزائريين الذين سيتنقلون كلهم لمناصرة الفريق الوطني، يمكن أن يتسبب في مشاكل أو حالات طارئة لبعض المناصرين، خاصة وأن البرازيل بلد بعيد عن الجزائر، وله خصوصيات قد لا نكون على اطلاع بها، مشيرا إلى أن “لجنة وطنية متشكلة من مختلف القطاعات، معنية مباشرة بهذه العملية، وأن هذه الأخيرة عقدت أربعة لقاءات لتأطير العملية من كل الجوانب، ومن بينها الجانب الأمني والتنظيمي ونقل الصحفيين والتكفل بالمناصرين.
وستنطلق عملية تنقل المناصرين انطلاقا من 13 جوان الجاري، عبر ثماني رحلات، وذلك أيام 13 و14 و15 جوان الجاري. أما العودة فتبدأ من 27 إلى غاية 2 جويلية المقبل، في إطار الدور الأول.

اقرأ أيضا

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *