وكتبت الأسبوعية، في تحقيق صحفي لمبعوثها الخاص بالمغرب، أن السلطات المغربية تتقاسم معلوماتها مع البلدان الأجنبية وعلى رأسهم الولايات المتحدة، وفرنسا، وبلجيكا، وإسبانيا.
وذكرت بأن ذلك تأكد في ليلة الاعتداءات على باريس، يوم 13 نونبر عندما أخبرت أجهزة الاستخبارات المغربية نظيراتها الفرنسية بأن الإرهابيين قدموا من بلجيكا وأن أحدهم، صلاح عبد السلام، كان يستعد للعودة لنفس البلد. كما ساعدت الأجهزة المغربية أيضا في تحديد مكان عبد الحميد أبا عوض بسان دوني.
وفي علاقة ببلجيكا، ذكرت الأسبوعية نقلا عن مصدر أمني بالرباط، الذي أكد أن التحقيق حول الخلية الإرهابية لفيرفيي (شمال بلجيكا) بدأ بفضل معلومات مغربية.
ومن جانب أمن الدولة البلجيكي، تضيف الأسبوعية، تم التأكيد على أن ” التعاون مع الأجهزة المغربية كان مثمرا ومفيدا، وأنه تعزز في إطار المبادلات الحالية “.
وأشارت الأسبوعية إلى أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بوسائله المهمة، يشكل الوجه الجديد لجهاز الأمن المغربي.
إقرأ أيضا: العاهل البلجيكي يتصل بالملك محمد السادس ملتمسا التعاون الأمني والإستخباراتي