مزوار يزور “الپاراغواي” العام المقبل وفتح سفارة بها

أسفر اللقاء الذي جرى أمس الأحد، في باريس على هامش قمة المناخ cop21 بين وزيري خارجية المغرب والباراغواي، عن اتفاقهما على ان يفتح المغرب سفارته لدى دولة الپاراغواي، في مطلع السنة المقبلة، حسبما أورده الموقع الالكتروني لوكالة أنباء الدولة الاميريكولاتينية.
وفي تصريح للصحافة أعرب رئيس دبلوماسية الباراغواي “إيلاديو لويثاغا” عن ارتياح حكومته لاستئناف العلاقات مع الرباط على مستوى السفراء، مشيرا الى انه اتفق مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار، على عقد لقاء مشترك كل ستة أشهر يتم خلاله تقييم مسار العلاقات الثنائية.

إقرأ أيضا:مؤتمر المناخ ينطلق..وحضور وازن للمغرب

وأشار الوزير الى ان السياسة التي ينهجها رئيس جمهورية الپاراغواي “كورتيس” تقوم على تنويع العلاقات الخارجية.
ومن جهته وصف صلاح الدين مزوار لقاءه بنظيره بانه كان ممتازا، مضيفا ان العلاقات بين البلدين ستكون منفتحة وستتسم بالدينامية، ووجه التحية باسم المغرب لشعب وحكومة الپاراغواي، معلنا انه سيقوم بزيارة العاصمة “أسونثيون” في القريب العاجل.
يذكر ان المغرب باشر في المدة الأخيرة تحركا دبلوماسيا لدى دول أميركا الجنوبية وعزز وجوده الدبلوماسي بها.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *