رغم أن الاتحاد الأوربي وقع مع المغرب، في شهر يونيو الماضي، إعلانا سياسيا بشأن منح الرباط مكانة تفضيلية في مجال تسليم التأشيرة وحرية تنقل الأشخاص، فإن أرقام وكالة «فرونتكس» تكشف أن المغاربة مازالوا في مقدمة من يعانون الطرد والترحيل من القارة العجوز. إذ يحتلون المرتبة الأولى مغاربيا والثانية عربيا، إذ تم إبعاد 26 ألفا و250 مغربيا، بينما بلغ عدد المطرودين السوريين 26 ألفا و356 شخصا، مع العلم أن عدد المغاربة المرحلين في 2012 فاق 14 ألف مهاجر بقليل، حسب التقرير الأخير لوكالة «فرانتكس»، أما الجزائريون فيحتلون المرتبة السادسة على قائمة هذه الهيئة المكلفة بمراقبة الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوربي.
ويكشف التقرير ذاته أن المغاربة يحتلون المرتبة الثالثة على قائمة المبعدين من فرنسا لوحدها سنة 2013، خلف الرومانيين والتونسيين. إذ بلغ عددهم 1750 مغربيا، أما الجزائريون فجاؤوا في المرتبة الرابعة بـ1100، حسب مانشرته يومية ” أخبار اليوم” المغربية في عددها الصادر اليوم الاثنين.
ويكشف التقرير الأوروبي كذلك، ارتفاع طلبات الحصول على صفة لاجيء في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 40 في المائة، إذ انتقل عددها من 272 ألف طلب في 2012إلى أكثر من 353 ألف طلب، ولكن الطلبات التي تقدم بها المغاربة لم يتجاوز 4 ألاف طلب مقابل أكثر من 12 ألف بالنسبة للجزائريين، وقرابة 20 ألف طلب تقدم بها تونسيون في نهاية 2013.
اقرأ أيضا
توقيف فرنسي من أصول جزائرية مطلوب دوليا بمطار محمد الخامس
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الجمعة فاتح نونبر الجاري، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 30 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بفرنسا.
الدباغ لـ”مشاهد24″: زيارة ماكرون للمغرب ترسم الأفق الجديد لعلاقات الرباط وباريس في ظل رؤية واضحة
الثامن والعشرون من شهر أكتوبر 2024، تاريخ يدون في سجل علاقات الرباط وباريس بخط عريض، حيث حل رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، بالمملكة في زيارة دولة أعلن خلالها عن مواقف قوية لفرنسا بخصوص قضية الصحراء المغربية والعلاقات الثنائية والمكانة المهمة التي بلغتها بلادنا في ظل التحولات العالمية.
ماكرون وحرمه يزوران ضريح محمد الخامس
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحرمه بريجيت ماكرون، اليوم الثلاثاء، بزيارة لضريح محمد الخامس، حيث ترحما على روحي المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.