الشاعر والحقوقي صلاح الوديع

صلاح الوديع ينتقد “التوحيد والإصلاح” على خلفية دعوتها للشيخ العريفي

وجه الشاعر المغربي صلاح الوديع انتقاداته لحركة “التوحيد والإصلاح” على خلفية دعوتها للشيخ السعودي محمد العريفي لإلقاء محاضرة في المغرب.
وكان العريفي قد ألغى زيارته للمملكة بعد أن أثيرت حوله ضجة كبيرة بسبب عدد من الفتاوى والتصريحات المنسوبة إليه، والتي تشجع حسب معارضيه على التطرف والجهل.
وانتقد الوديع “التوحيد والإصلاح” بسب دعوة العريفي، معتبرا أن الأمر يكتسي خطورة كبيرة خصوصا بالنظر إلى العلاقة الوثيقة التي تجمع بين الحركة والحزب الذي يقود الحكومة، “العدالة والتنمية”.
وشن الكاتب المغربي من خلال مقال له بموقع “بانورا بوست” الناطق بالفرنسية، شن هجوما قويا على الداعية السعودي قائلا إنه “يحث على العنف والكراهية” بسبب فتاواه حول الجهاد في سوريا.

الداعية السعودي محمد العريفي
الداعية السعودي محمد العريفي

واستشهد الوديع ببعض الفتاوى والتصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها العريفي أو المنسوبة إليه من أجل مهاجمة الداعية السعودي وانتقاد دعوته للمغرب.
وتساءل الوديع عن الغاية من استدعاء رجل يقوم، حسب قوله، بتأليب المسلمين ضد بعضهم البعض ويدعو إلى تدمير الكنائس وحرق الصليب وحث السنة على مواجهة الشيعة ويؤمن بالقدرة العلاجية لبول الإبل ويحرم على الآباء أن يختلوا ببناتهم.
يذكر أن العريفي سبق أن فند الفتاوى المنسوبة إليه بخصوص دعم تنظيم “داعش” وإجازته لجهاد النكاح مؤكدا أن ذلك محض افتراءات.

إقرأ أيضا: العريفي يغازل المغاربة بقصيدة بـ”الدارجة” قبل زيارته للمملكة

اقرأ أيضا

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة

قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.

عيد الاستقلال .. ذكرى خالدة تجسد تلاحم العرش والشعب وتضحياتهما في سبيل الوطن ومقدساته

يخلد الشعب المغربي، بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، غدا الاثنين، الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، الذي جسد أرقى معاني التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي في ملحمة الكفاح للذود عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *