عقب الزيارة التي قام بها وفد من الأحزاب اليسارية إلى السويد، برئاسة السيدة نبيلة منيب، الأمينة العام للحزب الاشتراكي الموحد، والتي وصفتها ب” الناجحة بامتياز”، شرع اليوم الاثنين، وفد من ممثلي ستة أحزاب مغربية، في إجراء اتصالاته، لصد الحكومة السويدية عن الاعتراف مستقبلا بالكيان الانفصالي للبوليساريو.
ويضم الوفد الحزبي المغربي في عضويته الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، ووزير الخارجية السابق،سعد الدين العثماني، وشفيق رشادي من التجمع الوطني للأحرار، وفتيحة العيادي من حزب الأصالة والمعاصرة، ومونية غولام من حزب الاستقلال، ومختار غامبو من الحركة الشعبية.
ومن المقرر أن يستغرق الزيارة للعاصمة السياسية ستوكهولم يومين، يجري خلالهما الوفد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من القادة السياسيين والبرلمانيين، إضافة إلى فاعلين من المجتمع المدني.
الخلفي: السويد تؤكد عدم اعترافها بالجمهورية الصحراوية.. وهذه هي الأسباب
وتستهدف الزيارة،حسب قصاصة لوكالة الأنباء المغربية،”إبراز صواب موقف المملكة بخصوص النزاع الإقليمي حول الصحراء والتصدي للأطروحات الانفصالية التي تروج لها بعض الدوائر السياسية – الإعلامية بالسويد”.
لقاءات تواصلية ل” الأصالة والمعاصرة” في السويد والدانمارك للدفاع عن الصحراء
وكانت نبيلة منيب وأعضاء الوفد المرافق لها، في زيارة السويد، قد أجمعوا ، في ندوة صحافية عقدت بالرباط، على ضرورة نهج استرتيجية دبلوماسية قوية تشاركية، تروم التعريف بمشروعية قضية الصحراء، لقطع الطريق على خصوم وحدة المملكة الترابية، الذين استغلوا الفراغ الدبلوماسي في هذا البلد الاسكندنافي، في غياب سفير المغرب للترويج للأطروحة الانفصالية، بعد تغلغلهم في المجتمع السويدي.
المغرب يعين سفيره في السويد قريبا