محاكمة «القذّافيين» والوضع الليبي

غزلان جنان
2015-08-04T15:03:00+01:00
وجهات نظر
غزلان جنان4 أغسطس 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
محاكمة «القذّافيين» والوضع الليبي
محاكمة «القذّافيين» والوضع الليبي

ليست هناك دولة في ليبيا، ومع ذلك هناك قضاء يُصدر أحكاماً بالإعدام لعدد ممّن كانوا مسؤولين في العهد السابق. قد يقال إن «عدالة» نظام القذافي، إذا وُجدت، كانت فضيحة، وإن «عدالة المليشيات»، مهما شابتها العيوب، تبقى أقل ظلماً، لكونها «ثورية». هذا هو المنطق الأعوج الذي لا يقود إلى أي عدالة على الإطلاق. قد يكون بين المتهمين من يستحق الحكم بالموت، لكن إلباس الإجراءات ثوباً قضائياً يفترض أصولاً يجب اتّباعها، فهذه فرصة مزدوجة، أولاً لتأسيس مسار عادل وقانوني كان مفتقداً في البلد طوال عقود، وثانياً لكشف وقائع جنائية، سياسية وأمنية، ارتكبها رجالات القذافي، ومنهم نجله سيف الاسلام ورئيس مخابراته عبدالله السنوسي. غير أن العملية برمّتها، محاكمة وأحكاماً، لم تحقق أياً من هذين الهدفين.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق