ليبيا والدرس اللبناني

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان12 مارس 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
ليبيا والدرس اللبناني
ليبيا والدرس اللبناني

بعد خمسة عشر عاما من الاحتراب والصراعات السياسية والعسكرية، والانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان التي يرتكبها كل طرف من أطراف الصراع ضد الطرف الآخر، إلى حد القتل على الهوية، اكتشفت الفئات المتحاربة في لبنان، أنه لا وجود لرابح في مثل هذه الحرب، وأنهم جميعا خاسرون، وبين أيديهم وطن يعمه الخراب، ومدن يتركها أهلها تهجيرا وموتا، فصار هدف الجميع الرجوع إلى الحالة التي كانوا عليها قبل اشتعال الفتنة واندلاع الحرب بينهم، ولكن هذه العودة لم تكن أمرا يسيرا، لأنه خلال عقد ونصف من الدمار، نشأت فئات طفيلية وطبقة من المجرمين تعتاش على انهيار القانون وغياب الأمن والنظام، وضياع الدولة ومؤسساتها، ولم يعد سهلا أن تترك السلاح، الذي تستخدمه في النهب والتسيد على المشهد السياسي، وكانت هذه هي المعضلة التي واجهت صانعي السلام في لبنان، خلال اجتماع الطائف في المملكة العربية السعودية عام 1989.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق