من الطبيعي ان تعيش الفضائيات او مسؤولو الفضائيات العربية الكثير من حالات التحدي مع النفس من جانب وتحدي الكثير من الجهات المنافسة الاخرى من جانب اخر. وعادة ما تكون الاشهر الاربعة التي تسبق رمضان الوقت الأنسب لبدء ورش العمل الفني للتلفزيون استعدادا لموسم المشاهدة الرمضاني الذي ازعم انه موسم المشاهدة الاكبر لارتباطه بجانب اقتصادي هام، هو الاخر بدوره موسم للاقتصاديين. ما يهمني الان كمشاهدة واسم يعيش حياة الاعلام والنقد، المحتوى الذي تقدمه الفضائيات لهذا الموسم وان وهل هو جدير بانتظار عام لأعمال طالما نشر القاصي والداني انها ستدخل روح المنافسة سيما في تلك الاعمال التي بدأ بناؤها من اسس اعمال ادبية استحالت اعمالا فنية أي انها نقلت من الورق لتكون حية من ماء ودم بعد تحويلها مشاهدة بعد مقروءة.
اعتقد من ناحية اخرى ان الاضطرار الى تقليص الانتاج الدرامي هذا الموسم على خلفية الربيع العربي وغيره من الاحداث التي ستكون قد اجبرت الكثير من المنتجين العرب الى اختيار افضل مايمكن للتعامل معه بدلا من التعامل مع قانون الكم الذي يصعب علينا بسببه اختيار الغث من السليم. ونحن الان في بدء موسم المشاهدة الرمضانية سنظل نتعامل مع السؤال المطروح: ماذا بعد ان بدا واضحا عن هيكل المشاهدة الرمضانية، ماذا سنرى، وماذا ستقدم لنا هذه الفضائيات؟ . وهل من جديد مستفاد من التجارب ومن الاوضاع غير المساعدة على الانتاج؟ وبمعنى اخر هل استفاد المنتج الفرد والمنتج الممثل للمؤسسة والفضائيات وغيرها من الحال والاحداث في ان يأتينا بافضل انتاج ممكن ان يأتي به في اهم مواسم المشاهدة؟
عموما نحن ننتظر تلك الخطى التي قد لاتتضح ملامح النجاح فيها الا بعد انقضاء الثلث الاول من امسيات الشهر الكريم، والذي اعتقده ان لا مناص من رؤية الغث والكثير مما ليس هو دون الطموحات والامل الذي يرمي له المشاهد الجيد، ولكن الامل يحدونا بان نرى الكثير من الاعمال الجميلة سواء في الاجتماعي او الاستعراضي او حتى التاريخي الذي يجلس وينتظره الكثير من كبار المشاهدين وهنا اقصد الكبار سنا!
“ايلاف”
اقرأ أيضا
خريطة المملكة وزخم اقتصادي.. صوصي علوي لـ”مشاهد24″: هذه دلالات الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا
"المغرب وفرنسا يكتبان فصلاً جديداً في العلاقات التاريخية بمنطق جديد". هذا ما خلُصت إليه قراءات عدد من المراقبين، ووسائل إعلام أجنبية. ويبدو أن هذه الخلاصة قد تكوّنت بعد أن وثّقت عدسات الكاميرات الاستقبال الكبير الذي خصصه الملك محمد السادس لـ"ضيف المغرب"، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزخم الاتفاقيات الموقعة بقيمة 10 مليارات يورو، تشمل مجالات متعددة ذات أهمية استراتيجية لكلا الطرفين، إلى جانب مباحثات همت مجموعة من القطاعات.
مباحثات عسكرية بين المغرب وفرنسا
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، اليوم الثلاثاء بمقر هذه الإدارة، سيباستيان لوكورني، وزير الجيوش وقدماء المحاربين بالجمهورية الفرنسية، مرفوقا بمستشاره الدبلوماسي، والملحق العسكري لدى سفارة فرنسا بالرباط.
في بولندا.. جثة تسقط من سيارة إلى وسط الشارع
بحادثة صادمة وقعت في بولندا، سقطت جثة من سيارة لنقل الموتى وسط الطريق، مما أجبر …