تبرز قضية الاتجار بالأطفال التي احترفها القساوسة، أبشع الجرائم الأخلاقية التي يعف عنها عامة الشعب والتي ينكشف منها كل يوم ما يدعوا للخجل، إذ يفتح باب الزواج للقاصرين في حالة حدوث الاعتداءات الجنسية.
تجاوز العديد من كبار القساوسة المحيطين بالبابا مستوى البهائم، حيث يمنعون ممارسة الحكم الذي يعوق التمييز بين الخطأ والصواب، وذلك بفتح الباب أمام إمكانية السماح للقساوسة بالزواج في حالات الاعتداءات الجنسية على القاصرين، يعبر البابا فرانسيس في حديث للصحفيين عن إمكانية حدوث التغيير في المسألة بما أنها ليست عقيدة رغم تأكيده أنه يقدر خيار العزوبية الذي يقدمه عليه القساوسة معتبرا إياه هدية للكنيسة وكأنهم وضعوا خاصة لإطفاء نور العقل معتبرين أن الزواج سيسمح بالحد من حالات الاغتصاب على القاصرين، والتي لم تستطع السنوات الطويلة التخفيف من حدتها، فلا ننسى الاعتداءات الجنسية التي قام بها القساوسة منذ زمن طويل والتي ذكرت من اجل ذلك نيويورك في الجماعات التي تدخلت من اجل الدفاع عن ضحايا الاعتداء التي قام بها احد القساوسة التي وصلت إلى 200 طفل، من بينهم الأطفال المصابين بمرض الصمم، حين قال ايرلاند في نص اعتذاره “لقد عانيتم كثيرا وأنا آسف حقا”
يشير البابا في هذه الرسالة إلى عقود من الزمان من الاعتداءات الجنسية التي قام بها رجال دين وقساوسة في أيرلندا ودول أخرى و قد تضمنت الرسالة أيضا و من الجدير بالذكر والتي كانت أول رسالة علنية من نوعها يرسلها البابا.
يتورط الآن الكثير من القساوسة فيما يتعلق بالاعتداءات الجنسية على القاصرين التي يدافعون عنها من خلال فتح الباب بالسماح لهم بالزواج في حالة الاعتداء.