على عجل وبعد جلسة خلافية في البرلمان الليبي، انتابها الشكوك والشبهات، اختير معيتيق رئيسا للحكومة الليبية، اختيار لم تكتمل شرعيته، فمعيتيق الذي حاز على 113 صوتا في حين أنه يحتاج إلى 120 صوتا، بات رئيسا لحكومة «أزمة» كما يصفها بعض الليبيين، وليست حكومة حل.
لم يمثل معيتيق الوفاق الليبي، ولم يمثل حتى أدنى درجات الإجماع، فليبيا التي تحتاج الآن إلى كلمة سواء، يقف على رأس حكومتها شخص خلافي منذ اللحظة الأولى.
لم تكن ليبيا بحاجة إلى رئيس «العجلة»، يعيدها للظلمات والعصور البدائية، وإن كان الإجماع لم ينفذ علي زيدان من المحاسبة والفرار، فماذا يفعل معيتيق الذي نجح في جلسة في الليلة الظلماء، التي قال عنها الليبيون إنها «خلسة»، لم يعرف له تاريخ سياسي شخصي ولا خبرة، فكيف يقود السفينة الليبية بعد أن نال منها ما يسمى بـ«الربيع» الكثير.
مستقبل ليبيا في مرحلة ما بعد معيتيق الذي أثارت رئاسته للحكومة جدلا واسعا ضبابيا، خاصة أن التيارات السياسية اعتبرت رئاسته باطلة، الأمر الذي يضع ليبيا في أزمة ستكون بمثابة قشة تشعل ليبيا من مشرقها إلى مغربها، نتيجة السياسات الإقصائية التي لا تحتكم إلى الديمقراطية وإرادة الشعوب.
“عكاظ”
اقرأ أيضا
فلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتعامل “الجدي” مع إعلان إسرائيل نيتها السيطرة على غزة
وكالات طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، المجتمع الدولي، بالتعامل “الجدي” مع إعلان إسرائيل نيتها السيطرة …
يخرج من السجن بعد 26 عاماً ويعود بتهمة مماثلة
بعدما قضى 26 عاماً، أُطلق سراح سارق بنك من السجن الفيدرالي، بموجب برنامج «الإفراج الرحيم» …
دون تسجيل أي خرق للقانون.. مسؤول: إنتاج القنب الهندي بالمغرب بلغ سنة 2024 حوالي 4000 طن
أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، محمد الكروج، اليوم الخميس بالرباط، أنه لم يتم تسجيل أي خرق للضوابط القانونية المتعلقة بالأنشطة المرتبطة بالقنب الهندي خلال سنة 2024.