الأخطبوط كائن فضائي، كان هذا وصف عالم الحيوانات البريطاني الراحل “مارتن ويلز” للأخطبوط، قبل أن تتأكد نظريته من خلال آخر البحوث التي توصل إليها فريق من العلماء في علم الجينات، فبعد فحص لحمض الأخطبوط النووي، تبين للعلماء أنه لا يدخل ضمن قائمة حيوانات الكرة الأرضية.
وحسب تقرير البحث المخبري، توضح أن التسلسل الجينومي للأخطبوط مخالف لما لدى الإنسان وسائر الكائنات، حيث تتميز تركيبة جينومات الأخطبوط بالتعقد والتعدد، إلى جانب عدد جيناته المشفرة الكبير والذي يصل إلى 33 ألفا.
ووصف فريق الباحثين هذا الكائن بالغريب، نظرا لشكله المختلف تماما عن باقي الرخويات، حيث أن قدرته العجيبة على تجديد أطرافه المقطوعة، وامتلاكه لدماغ كبير وثلاثة قلوب، وذكاء متطور مقارنة بباقي الكائنات يجعل منه كائنا استثنائيا.
ويحاكي شكل الأخطبوط الغريب مميزات الكائنات الفضائية من أفلام الخيال العلمي، حيث أن أذرعها المبطنة المصاصة، وعيونها الشبيهة بالكاميرا، وقدرتها على تغيير لونها إلى جانب توفرها على ثمانية أذرع يجعل من الأخطبوط كائنا مميزا للغاية.
إقرأ المزيد:بالفيديو.. انتقام أخطبوط من قطة حاولت التهامه
ومع هذا الاكتشاف، يسعى العلماء إلى اجراء المزيد من البحوث على هذا الكائن من أجل معرفة المزيد عن أسراره.