احتفلت، أخيراً، أكبر فتاة في الفلبين بعيد ميلادها، بعد بلوغها 18 عاماً فحسب. تدعى الفتاة آنا روشيل، وهي تعاني من حالة وراثية نادرة وفتاكة تبُث الشيخوخة في جسدها، بصورة تضاهي عشر مرات من الحالة الطبيعية، وقد أخبرها الأطباء أنها تبلغ بصورة عملية 144 عاماً.
المزيد: تعرفي على الطعام الأكثر تسببا في الشيخوخة
ومعظم الذين يعانون من الشيخوخة المبكرة يموتون في سن الـ 14، لذلك فإن بلوغ الآنسة روشيل هذا العمر سبب كبير للاحتفال مع أحبائها، فارتدت ثلاثة فساتين تصورها كأميرة فوق العرش.
بروتين عدواني
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن المرض الذي تعاني منه هذه الشابة يدعى «بروجيريا» أو مرض الشيخوخة المبكرة، وهو ناتج عن بروتين عدواني يعرف باسم «بروجيرين» يلتصق على الجدران الخلوية. ووفقاً لمؤسسة أبحاث الشيخوخة المبكرة، فإن هنالك نحو 80 طفلاً في جميع أنحاء العالم مصابون بالمرض، مع الإبلاغ عن وجود حالتين فقط في الفلبين.
ولقد ساعد الطبيب الجراح بيير كليرو الفتاة على إطالة أمد حياتها من خلال توفير نظام غذائي لها، وكريمات خاصة لبشرتها. وتحدث روشيل لشبكة «سي إن إن» الإخبارية فقالت إنها «ليست فتاة كاملة». وسبق للأطباء إخبارها أن الشيخوخة ستتفشى في جسدها بسرعة كبيرة.