لبوءة تفترس أنثى البابون… وتحتضن ابنها

التقط مصور من ولاية كونيتيكوت الأميركية مشاهد تكاد لا تصدق، بطلتها لبوءة تزن 158 كيلوغراماً افترست أنثى قرد من فصيلة البابون، قبل أن تحتضن ابنها الصغير بحديقة في بوتسوانا الإفريقية، وفق موقع “غدي نيوز”.
وأظهرت الصور، وقائع الاشتباك بين مجموعة من الأسود حاصرت مجموعة من قرود “البابون” لجأت إلى شجرة عالية للنجاة بأرواحها، بينما حاول 3 قرود الهرب من حصار الأسود، إلا أنها وقعت ضحية الأنياب والمخالب.
وبينما افترست لبوءة أنثى البابون، فوجئ الجميع بقرد صغير عمره لا يتجاوز شهراً يتدلى من جسد أمه المطروحة أرضاً، وبدلأ من أن يقع ضحية جديدة لأنثى الأسد، همت بمداعبته بمنتهى الحنان، بينما يحاول الكائن الصغير النجاة بالهرب لشجرة قريبة.
ويروي إيفان شيلير  Evan Schiller، لاعب الغولف، الذي تحول لمصور تفاصيل القصة التي عايشها برفقة زوجته، وقاما بنشرها على مدونتهما الشخصية، كيف التقطت اللبؤة القرد الصغير بفمها ووضعته أمامها على الأرض برفق غريزي، قبل أن تحتضنه في محاولة لمنحه الأمان حين اقتربت مجموعة من الأسود، على ما أشار موقع “العربية”، نقلاً عن صحيفة “الدايلي” البريطانية.
وكان والد القرد الصغير يتحين الفرصة، حيث قفز من شجرة مرتفعة وخطف ابنه بسرعة البرق وانطلق بعيداً لمنطقة آمنة.
وكتبت ليزا هولزوارث زوجة المصور على المدونة “بهذا المشهد الأخير أحب أن أتذكر ما حصل، لقد كان ملهماً لي، ويذكرني بأن الحياة هشة وبأنه مهما فعلنا وقاتلنا لنتحكم بمصيرنا فإننا نعيش فقط برحمة الكون وعلينا فقط أن نعيش اللحظة”.

اقرأ أيضا

“ملامح مثالية مقابل 10 آلاف دولار”.. إعلانات صادمة لتعديل الأطفال جينياً في نيويورك

أثارت حملة إعلانية غريبة ظهرت مؤخراً في شوارع نيويورك جدلاً واسعاً، بعدما روّجت شركة ناشئة …

تزامنا مع العرس الكروي “كان” المغرب.. البرلمان يحتضن المنتدى الدولي حول الرياضة

تنخرط المؤسسة التشريعية في الدينامية التي يشهدها قطاع الرياضة ببلادنا، لا سيما إقبال المملكة على احتضان تظاهرات رياضية كبرى في مجال كرة القدم.

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *