باتت السلطات الروسية تعتبر رياضة اليوغا من ضمن التهديدات الداخلية التي تشكل خطرا على الشعب الروسي بسبب طابعها الغامض والشبيه بالممارسة الدينية.
ونقلت صحيفة “مترو” البريطانية على موقعها الإلكتروني عن أحد خبراء اليوغا في موسكو قوله إنهم يعملون من أجل توضيح المغالطات حول حقيقة اليوغا للسلطات الروسية، مؤكدا أنها رياضة تُعنى بتحسين الصحة، وتنظيم التنفس، وإزالة التوتر فقط.
ونقلت الصحيفة عن مدربة اليوغا إينغا بيمينوفا وصفها طلب السلطات وقف تدريب اليوغا بالمخيف والمضحك في الوقت نفسه.
الجدير ذكره أن رياضة اليوغا تحظى بانتشار واسع في أنحاء العالم، إذ يمارسها نحو 8.7 في المائة من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، وقد احتفل مئات الآلاف الأسبوع الماضي باليوم العالمي لليوغا.
ومؤخرا، كشفت دراسة جديدة أن برنامجا يجمع بين اليوغا وأساليب التأمل ويعرف باسم “تقليل التوتر من خلال تنبيه الذهن” يمكنه فيما يبدو التخفيف من حدة الآلام وهشاشة العظام لدى مرضى التهاب المفاصل.