حاولت جدة ثمانينة أن تنقذ كلبتها الصغيرة المدللة من هجوم كلب آخر عندما أقدمت على عضه لتبعده عن كلبتها التي فارقت الحياة إثر الهجوم.
كانت جون هاتون (80 عاماً) تتمشى مع كلبتها الشقراء الصغيرة “ميلي” في منطقة إبيلبين ديفون عندما هاجمها كلب آخر غرس أنيابه في رقبة كلبتها. وبعد أن عجزت الجدة عن إبعاد الكلب المهاجم، قامت السيدة هاتون بعضّ الكلب في محاولة يائسة منها أن تبعده عن كلبتها المسكينة. ولكن على الرغم من جهودها، فارقت كلبتها ميلي الحياة.
وقالت السيدة هاتون وهي تصف لحظة مهاجمتها للكلب المعتدي: “قمت بعضه بدافع غريزي وإن تكرر الأمر سأفعل نفس الشيء”. وأضافت السيدة هاتون بأن الكلب المهاجم أطبق أنيابه بإحكام على رقبة كلبتها ولم يفلتها حتى فارقت الحياة، وأن الأمر حدث على حين غرة ولم يكن لديها وقت للتفكير.
وفي نهاية المطاف تمكن مالك الكلب المهاجم من إبعاده عن الكلبة التي كانت قد توقفت عن التنفس. ويذكر بأن الكلب المهاجم كان قد فر من منزل مالكه عبر بوابة المنزل التي كانت مفتوحة. وقدم مالك الكلب اعتذاره الشديد للسيدة هاتون على ما حدث وتعهد بأن يكون يقظاً لتحركات كلبه على الدوام وخاصة عندما يكون خارج المنزل.
الجدير بالذكر أن السيدة هاتون تربي كلبتها “ميلي” منذ أكثر من أربع سنوات بعد أن أخذتها من مركز عناية بالكلاب. بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.