لعلك تسمع كلما حل شهر أبريل بما يسمى بـ ” كذبة أبريل” العالمية، حيث تسعى الأغلبية إلى إطلاق إشاعات وأكاذيب يذهب الناس ضحيتها باسم ” كذبة أبريل”.
ويرى الباحثون أن ” كذبة أبريل” هو تقليد أوروبي قائم على المزاح، حيث يقوم فيه بعض الناس في اليوم الأول من أبريل بإطلاق الإشاعات أو الأكاذيب ويطلق على من يصدق هذه الإشاعات أو الأكاذيب اسم “ضحية كذبة أبريل وكانت فرنسا هي السباقة لكذبة أبريل. وفقا للموسوعة الحرة.
وفي ما يلي أشهر الأكاذيب التي عرفها العالم:
في سنة 1860 حمل البريد إلى مئات من سكان لندن بطاقات مختومة بأختام مزورة تحمل في طياتها دعوة كل منهم إلى مشاهدة الحفلة السنوية “لغسل الأسود البيض” في برج لندن في صباح الأحد أول أبريل مع رجاء التكرم بعدم دفع شيء للحراس أو مساعديهم وقد سارع جمهور غفير من السذج إلى برج لندنلمشاهدة الحفلة المزعومة.
وهناك كذبة أخرى أُشتهر استخدامها في أول أبريل في بريطانيا وهو أن يبعث أحد الناس بمئتي رسالة إلى مديري دور الأعمال الكبيرة يطلب منهم أن يتصلوا برقم تلفون يحدده في رسائله لأمر مهم جداًّ ومستعجل ويحدد موعد الاتصال فيما بين الساعة الثامنة والعاشرة من صباح أول أبريل وتكون النتيجة أن يظل صاحب رقم التلفون المذكور في شغل شاغل بالرد على مكالمات واستفسارات المديرين طوال يوم أول أبريل.
أما في السعودية، ففي سنة 2009 تم نشر خبر عن وجود مادة الزئبق الأحمر في ماكنات الخياطة من نوع سنجر (أبو أسد) القديمة، وأصبح الجميع يبحثون عن هذه الماكنات في كل مكان ووصلت أسعارها في بعض المناطق في السعودية ما يقارب المائة ألف ريال، وحتى منتصف أبريل أغلب مواقع الإنترنت تعرض ماكنات للبيع بأسعار خيالية لا تقل بأي حال من الأحوال عن خمسة وعشرون ألف ريال.