أثار اختيار “الستريمر” إلياس المالكي ممثلا للمنتخب المغربي في دوري الملوك جدلا واسعا، خصوصا بعدما تزامن مع وضعه رهن الاعتقال بالسجن المحلي بالجديدة على خلفية متابعات قضائية متعددة.
ونشر الإعلان عبر حساب البطولة على منصة “الإنستغرام”، وكان من المقرر أن يقود المالكي المنتخب المغربي في المجموعة الأولى التي تضم كولومبيا وتشيلي وهولندا.
وتتعلق التهم الموجهة للمالكي بـالتشهير، السب والقذف، الإخلال بالحياء العام، التحريض على التمييز والكراهية، وشبهات فساد، كما عُثر بحوزته على لفافات من الحشيش، وهو ما نفاه “الستريمر”.
وأرجأت المحكمة الزجرية الابتدائية بالجديدة النظر في القضية إلى التاسع من دجنبر المقبل. وخلال جلسة أمس الجمعة، مثل المالكي أمام الهيئة القضائية، حيث تقدم دفاعه بطلب السراح المؤقت مؤكداً توفر موكله على ضمانات الحضور واستعداده لدفع كفالة مالية، وهو الملتمس الذي وافقت عليه المحكمة.
ويرى متابعون أن توقيت الإعلان أربك منظمي دوري الملوك، فيما يعتبر آخرون أن القضية قد تلقي بظلالها على صورة المنتخب داخل البطولة العالمية، ما يجعل تطورات الملف القضائي محط اهتمام واسع حتى صدور الأحكام النهائية.
ويشار إلى أن “اليويتبور” “فاروق لايف” كان قد خلف إلياس المالكي خلال النسخة الأولى من دوري الملوك، وذلك بعدما تم إيداع المالكي السجن عقب اتهامه بإهانة الأمازيغ.
ويذكر أن “دوري الملوك” هو مشروع رياضي وترفيهي أسسه جيرارد بيكيه في إسبانيا بالتعاون مع شخصيات بارزة من عالم كرة القدم وصناعة المحتوى، عام 2023.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير