شرعت القاعات السينمائية، ابتداء من اليوم الأربعاء، في عرض الفيلم المغربي “لامورا.. الحب في زمن الحرب”، وهو آخر عمل سينمائي للمخرج الراحل محمد إسماعيل، الذي غيبه الموت قبل أن يشهد خروج عمله إلى الجمهور.
ويحكي الفيلم قصة الشابة “روزا”، المولودة في إسبانيا بعيدا عن جذورها المغربية، والتي تقرر العودة إلى المغرب للبحث عن ماضي عائلتها وعلاقتها المعقدة بوالدها، لتجد نفسها أمام رحلة اكتشاف الذات، ومواجهة الأسئلة المتعلقة بالهوية والانتماء، في سياق اجتماعي وتاريخي مضطرب.
ويشارك في بطولة الفيلم عدد من الممثلين المغاربة والإسبان، من بينهم فرح الفاسي، والمهدي فولان، وهاجر بولعيون، وعبد الإله رمضان، وتيرما إيريبي، وصلاح ديزان، إلى جانب أسماء أخرى.
واعتبرت جميلة صادق، زوجة المخرج، أن الفيلم يمثل بالنسبة للراحل أكثر من مجرد عمل سينمائي، إذ وصفته بأنه “حلم كبير ورسالة أراد تركها للأجيال عن الهوية والانتماء والحب الذي لا تحده المسافات”.
وأكدت ذات المتحدثة أن الفيلم، رغم غياب مخرجه، سيمنح الجمهور فرصة للتعرف على رؤيته السينمائية ويخلد بصمته في تاريخ الفن السابع المغربي.
وينتظر أن يشكل عرض “لامورا” في القاعات السينمائية المغربية مناسبة للاحتفاء بإرث المخرج محمد إسماعيل، الذي يعد من أبرز الأسماء التي ساهمت في تطور السينما الوطنية.
وجدير بالذكر، يحمل العمل توقيع مصطفى الشعبي ومحمد امزاوري على مستوى القصة والسيناريو والحوار.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير