انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة وتوجه حديث في عالم شبكات التواصل الاجتماعي وهي ثراء الأطفال على موقع مشاركة الفيديو والصور الشهير “إنستغرام”، إذ يتباهى الوالدان عبره بالثراء والرفاهية والرخاء التي يعيش فيها صغارهم.
وتحول الموقع المملوك لشبكة فيس بوك والمخصص في تبادل الصور والفيديو الجميلة والمفضلة بين الأصدقاء والأهل، إلى وسيلة للدعاية والشهرة والتفاخر بين الآخرين واستفزاز مشاعر الطبقة المتوسطة وبالطبع الفقيرة، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأصبح إنستغرام يموج بصور الرضع الذين يركلون بأقدامهم الصغيرة وسط وفرة من الأموال النقدية، وأخرى يقودون طرزاً فخمة من السيارات أو يلعبون بالمجوهرات والهدايا الثمينة غير عابئين بقيمتها.
ويتعمد أولياء الأمور من الطبقة الغنية نشر مثل هذه الصور، التي قد يعتبرها الكثير نوعاً من الاستفزاز، لتظهر لمن يراها الحياة الثرية المميزة التي يحيا فيها أطفالهم، وتُبرز من وجهة نظر الآخر المقارنة والمفارقة العجيبة بين حال هؤلاء وحال آخرين يتضورون من الجوع.
نستعرض كما ورد في الصحيفة أبرز الصور لحياة هؤلاء الأطفال “الأغنياء”، من بينها أطفال نائمون تغطي أجسادهم مئات الدولارات، وآخرون يركبون نسخاً مصغرة من أفخم أنواع السيارات الحقيقية مثل “بي إم دبليو” و”مرسيدس” و”رانغ روفر” تُباع في متاجر التجزئة على الإنترنت بعشرات الآلاف من الدولارات تُستخدم كـ”لعبة ترفيهية”.