تستعد مدينة مراكش لاحتضان الدورة الرابعة من مهرجان الفيلم القصير، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 27 شتنبر الحالي إلى غاية 2 أكتوبر القادم.
وحسب بلاغ توصل موقع “مشاهد 24” بنسخة منه، سيتمكن المشاهدون من الاستمتاع بهذا الحدث في مواقع رمزية في مراكش مثل “قصر البديع” و”قصر الباهية” و”حديقة عرصات مولاي عبد السلام” و”متحف الفنون الزخرفية”.
ووفق ذات المصدر، يعود المهرجان لإبراز تميز الفيلم القصير، مع برنامج متنوع يسلط الضوء على المواهب الصاعدة وكذلك الشخصيات المخضرمة من عالم السينما العالمية.
وستتميز دورة 2024 من مهرجان مراكش للفيلم العربي، يضيف البلاغ، بعلاقات تعاون استثنائية، لا سيما مع برنامج “مراكش، عاصمة الثقافة الإسلامية” و”قطر والمغرب في العام الثقافي 2024″.
وستعزز هذه الشراكات دور المهرجان كملتقى ثقافي يسلط الضوء على الأفلام التي تستكشف مواضيع الهوية والتنوع والتبادل بين الثقافات.
وسيرحب المهرجان بلجنة تحكيم متميزة برئاسة المخرجة والممثلة والمنتجة المغربية ميساء مغربي، إلى جانب صوفيا العلوي ونادية كوندا.
وتتكون الأفلام المشاركة في المسابقة من مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة من بلدان متنوعة، مثل فرنسا ولبنان والبرازيل، وكندا وبولندا والسنغال وتونس، وأذربيجان والعراق والمملكة العربية السعودية، وفلسطين والنرويج.
ويقدم كل فيلم منظورا يعكس واقع وخيال الثقافات المختلفة، كما ستعرض الأفلام التي فازت بجوائز في مهرجان كليرمون فيران، ومهرجان برلين السينمائي الدولي، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ومهرجان طنجة السينمائي الدولي، ومهرجان عمان السينمائي.
ويمنح المهرجان 3 جوائز للأفلام المغربية، الأولى جائزة بلعرج (أفضل مخرج)، ويتنافس عليها كل من الأزهري انتصار، وزماتي أنس، وضياء بيا، أما الثانية فهي جائزة البهجة (أفضل (ممثل) مع الممثلين المتنافسين فاطمة الزهراء الجوهري، وسعيد دحمان، وعلي بومهدي، وآية جبران، فيما تحمل الجائزة الثالثة اسم النخيل (أفضل فيلم مع الأفلام التالية في المسابقة من “أجلي الفزاعة”، “ما الذي ينمو في راحة يدك؟”، “حمل وحروف وغربان”، كما تقدم جائزة النخيل جائزة أفضل فيلم في المسابقة الدولية.
وجدير بالذكر، يكرم مهرجان الفيلم القصير في دورته لهذا العام شخصيات بارزة في السينما المعاصرة مثل: المخرج والمؤلف كمال كمال، ومدير مهرجان الفيلم في برلين باسكال فخري، والمنتجة لمياء شرايبي، والناقد السينمائي عبد الكريم واكريم، ومدير برنامج المهرجان بارتوش فريز من استوديو مونكا في بولندا، ومخرج الرسوم المتحركة عزيز بكوري، مع تنظيم ندوات رئيسية ومناقشات مفتوحة للجمهور.