بالرغم من نذرة المعلومات عن تاريخ ولادتها ونشأتها ووفاتها، لكن الثابت أنها صحابية جليلة تدعى رفيدة الاسلمية بنت سعد الاسلمية، اشتهرت بتضميد الجروح، وكانت تصحب جيوش المسلمين المقاتلين ضد المشركين.
وأقيمت للطبيبة رفيدة عيادة تقليدية عبارة عن خيمة بسيطة في مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كمستشفى لعلاج المصابين، وبالرغم من بدائية تلك الخيمة إلا أنها اعتبرت أول مستشفى في الاسلام.
وقد ذاع صيتها بين معاصريها في فن الجراحة لهذا السبب اختارها الرسول لعلاج سعد بن معاذ عندما أصيب برمية قوية في معركة الخندق.
أما النفقات والمصروفات فقد كانت من مالها الخاص وجهدها الذاتي، لا تأخذ على ذلك أجراً أو عوضاً، بل كانت تنفق وتبتغي الأجر من الله تعالى.
اقرأ أيضا
بايتاس: المغرب بصدد استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء ما بين طرية ومجمدة
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس …
مجلس الحكومة يصادق على مشروع “مدونة الأدوية والصيدلة”
تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع القانون رقم 61.24 يقضي بالمصادقة على المرسوم بقانون رقم 2.24.728 الصادر في 23 من ربيع الأول 1446 (27 سبتمبر 2024) بتتميم القانون رقم 17.04 بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة.
هيئة نقابية تضع ملفات التقاعد ومربي التعليم على طاولة برادة
طالبت الجامعة الوطنية للتعليم، الحكومة بالإسراع بتنزيل جميع مقتضيات اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023. وانتقدت …