بالرغم من نذرة المعلومات عن تاريخ ولادتها ونشأتها ووفاتها، لكن الثابت أنها صحابية جليلة تدعى رفيدة الاسلمية بنت سعد الاسلمية، اشتهرت بتضميد الجروح، وكانت تصحب جيوش المسلمين المقاتلين ضد المشركين.
وأقيمت للطبيبة رفيدة عيادة تقليدية عبارة عن خيمة بسيطة في مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كمستشفى لعلاج المصابين، وبالرغم من بدائية تلك الخيمة إلا أنها اعتبرت أول مستشفى في الاسلام.
وقد ذاع صيتها بين معاصريها في فن الجراحة لهذا السبب اختارها الرسول لعلاج سعد بن معاذ عندما أصيب برمية قوية في معركة الخندق.
أما النفقات والمصروفات فقد كانت من مالها الخاص وجهدها الذاتي، لا تأخذ على ذلك أجراً أو عوضاً، بل كانت تنفق وتبتغي الأجر من الله تعالى.
اقرأ أيضا
دراسة: معظم علاجات السرطان على “تيك توك” مزيفة
توصل بحث جديد من جامعة لندن إلى أن ما يصل إلى 81% من علاجات السرطان …
حقوقي لـ”مشاهد24″: “خلوة الرباط” تبرز جهود المغرب في الدفاع عن حقوق الإنسان
تحتضن العاصمة المغربية الرباط يومي 21 و22 نونبر الجاري خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي ستناقش التحديات الرئيسية والرهانات التي تواجه المجتمع الدولي في مجالات النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.
مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من …