وافقت 4 شركات لخدمات اتصالات الهاتف المحمول في الولايات المتحدة وبريطانيا، على مشاركة شركة “آبل” في الخاصية الجديدة لجهاز “آي باد إير 2” التي ستحدث هزة في عالم الاتصالات، والتي تتمثل في احتواء الجهاز على شريحة “SIM ” ذكية، أو ما تعرف بوحدة تعريف المشترك قابلة لإعادة البرمجة حيث يمكن استخدامها في تبديل شبكات الهاتف المحمول المختلفة.
ومن المتوقع أن تنضم شبكات الهاتف المحمول والمناطق الأخرى من العالم إلى هذه التكنولوجيا، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء “الألمانية”.
ولم تبد شركات اتصالات المحمول حماساً لهذا التطور بسبب الخوف من كثرة تبديل العملاء لشبكة المحمول التي يستخدمونها إذا كان الجهاز الخاص بهم مزود بخاصية الشريحة القابلة للبرمجة التي تتيح التنقل بين الشبكات دون الحاجة إلى تغيير الشريحة، كما هو الحال الآن.
وقد تم تطوير هذه التقنية أساساً من أجل السيارات المتصلة بالإنترنت، حيث كانت الفكرة تقوم على أساس عدم الحاجة إلى تغيير شريحة الاتصالات عندما تتنقل السيارة بين الدول، ونظراً لأنه يمكن تحويل الشرائح بسهولة للعمل مع الشبكات المحلية في كل دولة تدخلها السيارة فإن المستخدم يتفادى أيضاً دفع رسوم التجوال رغم انتقاله من دولته إلى دولة أخرى