علماء سويديون يبتكرون ساعة لحساب العمر المتبقي لك!!

 

 حقيقة يقينية ومؤكدة أن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى، ولكن هل فكرت يوما ما تبقى لك من عمرك، عدد السنوات التى مازالت أمامك لتحياها ؟!!
فقد توصل فريق من العلماء السويديين إلى إبتكار ساعة يد يمكنها حساب العمر المتوقع لك إستنادا لنمط الحياة التى تحياها، حاسبة العد التنازلى لمماتك!!
وتسألك ”الساعة الميقاتية تيكر” مجموعة من الأسئلة حول تاريخك الطبى، والجينى، لتقوم بإستخلاص عدد من النتائج والدلالات الطبية المشيرة إلى تاريخ وفاتك المحتملة،لتبدأ فى العد التنازلى ليظهر بالأعوام والشهور والأيام والساعات والدقائق والثوان.
ويعتقد العلماء أن الساعة الميقاتية قد تساعد الملايين من الأشخاص فى تعديل أنماط حياتهم الخاطئة وتبنى عدد من العادات الصحية السليمة من إتباع نظام غذائى صحى مع الإبتعاد عن الأغذية المشبعة بالدهون والإنتظام فى ممارسة الرياضة.
فقد عكف المصمم السويدى ”فريدريك كلوتج” مع مجموعة من الفنانين والمصممين الأمريكيين على تصميم ساعة يد تحسب للإنسان المدة المتبقية من عمره، حيث من المتوقع أن تطرح فى الأسواق فى الربيع القادم بسعر 40 دولارا للقطعة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى وضع فيه القائمون على التصميم إعلانا على موقع ”كيكستارتر” الإلكتروننى لجمع المال اللازم لتطويرها، حيث يظهر شريط الفيديو نموذجا يعمل من هذه الساعة، ومن يرد إستعمالها عليه الإجابة على عدة أسئلة تظهر على شاشة الساعة، لتحسب له ساعات عمره المتبقية المفترضة ليبدأ العد التنازلى عند تشغيلها.
وقد أكد المصمم ”كلوتج” أنه من المؤكد لا أحد يستطيع التنبؤ بمتى تحين ساعته، وليس هذا هو الهدف من تصميم وتطوير الساعة ولكنها تهدف إلى دفع الكثيرين إلى تحسين أنمط حياتهم الخاطئة وإتباع أنماطا أكثر صحة مع التذكرة بقصر الحياة التى يجب إستغلالها بشكل افضل وأكثر صحة.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *