كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الأقل من ثلاثة سنوات يدخلون على الإنترنت مع بداية ذهابهم إلى الحضانة، حيث أصبحت أجهزة “التابلت” و”السمارت فون” صديقتهم الحميمة، وفق موقع “محيط”.
لذا حذر الباحثون من المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها الأطفال على الإنترنت، في نفس الوقت الذي لا يعلم أكثر من 53% من الأباء كيفية توجيه أطفالهم لاستخدام آمن للإنترنت، طبقاً لما ذكره موقع “ديلي ميل”.
ووجدت الدراسة أن معظم الآباء يعتمدون على دور المدرسة في تعليم أطفالهم كيفية تجنب مخاطر الإنترنت المحتملة، كما اعترف واحداً من بين كل عشرة أباء بتخوفه من الاتجاه نحو بيئة التكنولوجيا والانعزال عن جو الأسرة.
وأظهرت الدراسة ايضاً أن واحداً من بين ثلاثة أباء يشعر بالثقة بشكل كاف بخصوص استخدام الإنترنت الآمن في المنزل، بينما واحداً من بين كل سبعة أباء يعتمد على أطفاله في معرفة كل جديد في التكنولوجيا.
وقام الباحثون خلال الدراسة باستطلاع رأي حوالي ألفين شخص من أولياء الأمور لأطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً يتلقون مواداً لتعليمهم كيفية الاستخدام الآمن للإنترنت.
وقال كارولين يونتنج، المدير العام لمواد الإنترنت، “إنه من الرائع أن نرى أطفالاً ينمون وسط جو من الألفة مع التكنولوجيا الحديثة، ما يؤهلهم للخروج للعالم الحديث في المستقبل”.
ونصح الآباء بجانب قيام المدرسة بتوعية الأطفال بمخاطر الإنترنت والاستخدام الآمن، بأن يكونوا على علم دائم بما وصل إليه أطفالهم.
اقرأ أيضا
الحكومة تصادق على إعفاء الصناعات الدفاعية من الضريبة
تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع المرسوم رقم 2.24.966 بتتميم المرسوم رقم 2.17.743 الصادر في 5 شوال 1439 (19 يونيو 2018) بتحديد قائمة الأنشطة المزاولة من طرف الشركات الصناعية للاستفادة من الإعفاء المؤقت من الضريبة المنصوص عليها في المادة 6 (II-باء-°4) من المدونة العامة للضرائب.
السجن 31 عاماً لطبيب حاول قتل شخص بلقاح كورونا مزيف
حكم على طبيب بريطاني يوم الأربعاء بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق …
بايتاس: المغرب بصدد استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء ما بين طرية ومجمدة
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالعاصمة الرباط، أن المغرب بصدد استيراد ما مجموعه 20 ألف طن من اللحوم الحمراء، ما بين طرية ومجمدة، بحلول نهاية السنة الجارية، وذلك في سياق جهود الحكومة لتلبية الطلب المحلي وضمان استقرار الأسعار، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.