صُممت هذه الغرفة على شكل أسطواني تتسع لشخصين وتغوص في حوض على عمق عشرة أمتار ويفصل جدارها الشفاف النزلاء عن أسماك القرش تسبح في ثلاثة ملايين لتر من المياه ويحتل سرير دائري الشكل أغلب مساحة الغرفة وهي ليست لأصحاب القلوب الضعيفة.
لكن بالنسبة لأولئك الفضوليين ومن يتحلون بشجاعة كافية ستكون الغرفة متاحة لقضاء ثلاث ليال في أبريل في إطار مسابقة تنظمها باريس أكواريوم وموقع إير.بي.إن.بي المتخصص في تأجير منازل لقضاء العطلات.
وتهدف تجربة النوم تحت المياه إلى إعطاء الفائزين الثلاثة في المسابقة وضيوفهم لمحة عن المخلوقات البحرية الموجودة حول الغرفة حيث يقوم مقدم المسابقة فريد بويل بتعريفهم على جيرانهم طوال الليل عن طريق “الرقص مع القروش.”
وقال بويل إن “القروش أسيء فهمها حقا… الناس بحاجة لفهم أن القروش ليست خطرة .. هناك فقط سلوكيات خطيرة مع القروش.
“إنها فرصة عظيمة لنري الناس أنك تستطيع أن تسبح مع القروش، يمكنك أن تكون مع القروش ولا يحدث أي شيء سيئ .. لكننا أيضا بحاجة لحماية القروش لأنهم أشبه بالضروريات للنظام البيئي. إذا اختفت القروش سنختفي نحن.”
وتم اختبار متانة الغرفة في مياه البحر المتوسط وستكون متاحة للفائزين في المسابقة أيام 11 و12 و13 أبريل ثم يتم تحويلها إلى مركز بحثي.