الكشف عن قبعة تقي من إشعاعات الهواتف الذكية

صممت شركة سلوفاكية قبعة ذكية تقي أدمغة مرتديها من انعكاس الموجات الكهرومغناطيسية والإشارات اللاسلكية الصادرة من الأجهزة الذكية وأجهزة الراوتر والميكروويف وغيرها من الأجهزة الإلكترونية المحيطة بالمستخدمين في كل مكان.

المزيد: بالصور.. 11 أداة انقرضت بسبب الهواتف الذكية

لجأ صاحبا الشركة “شيلد أبيريل” إلى نوع خاص من الأنسجة الفضية غير مرئية للأقمار الصناعية حيث تحول دون امتصاص الإشعاعات الناتجة عن الأجهزة الذكية والإشارات اللاسلكية، إذ لُقبت بـ”أول قبعة في العالم تقي الدماغ من الأشعة الضارة”، بحسب وصف مطوريها.

اهتدى المطوران إلى هذه الفكرة بعد تفكير عميق في تأثير إشعاعات الهواتف الذكية وإشارات شبكات واي فاي اللاسلكية على أدمغة البشر وبالتالي تأثيرها السلبي على قلة النوم بل انعدامه في كثير من الأحيان لدى بعض الأشخاص، نظراً لتعرضهم لهذه الأجهزة لفترة طويلة على مدار اليوم وتستمر لأسابيع وحتى شهور.

تعاون صاحبا الشركة مع مصممين صينيين ومصنعين لمدة 6 شهور إلى أن نجحوا في تصميم نموذج أولي يشتمل على خصائص عديدة من ضمنها أنها مضادة للبكتيريا والأدخنة والروائح، بجانب سمتها الأساسية “مضادة للإشعاعات والموجات الكهرومغناطيسية.

وتعتمد هذه القبعة القطن عالي الجودة ونسيج خاص مضاد للإشارات والإشعاعات (100% من الفضة)، وتأتي القبعة بشكلين مختلفين وبأحجام وألوان مختلفة تناسب أذواق المستهلكين. ولا تزال هذه القبعة في مرحلة التمويل عبر مؤسسة كيك ستارتر، وستطرح بسعر يتراوح بين 27 و35 دولار أمريكي، حسب اللون والنوع.

اقرأ أيضا

نادية فتاح: قانون مالية 2025 يجسد التزام الحكومة بتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية

أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، اليوم الخميس بمجلس المستشارين، أن مشروع قانون المالية رقم 60.24 للسنة المالية 2025، يجسد التزام الحكومة بتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، من خلال تدابير مالية وإجرائية “مهمة ولا يمكن إنكارها”، مشيرة إلى أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ أولويات قانون المالية.

في أستراليا.. 70 ألف دولار لعلاج قط!

صُدمت طالبة بريطانية بقيمة الفاتورة الاستشفائية التي تبلغ أكثر من 70 ألف دولار، ويتوجب عليها …

وصف الجزائر بلا هوية وتستهدف وحدة المغرب.. النظام الجزائري يعتقل الكاتب بوعلام صنصال

يواصل النظام الجزائري سياسته القمعية لإخراس الأصوات التي تنتقد سياسته أو تلك التي تنطق بحقائق تثير حنق "الكابرانات".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *